خطابات مسربة تكشف فضيحة «املنشطات».. والالعب: حسبي الله ونعم الوكيل
براءة الكويكبي بعد 7 سنوات من احلرمان
أثــــارت الــخــطــابــات املــتــداولــة فــي موقع «تـــويـــتـــر» الـــتـــي صـــــدرت عـــن املحكمة الــريــاضــيــة الـــدولـــيـــة «كــــــاس» غضب الشارع الرياضي، إذ أشارت الخطابات التي بعثت بها «كاس» إلى االتحاد الـــــــدولـــــــي، تــعــقــيــبــًا عـــلـــى مطالبة وكـــالـــة مــكــافــحــة املــنــشــطــات (وادا)، واملــركــز املـالـيـزي املخصص لتحليل املـــنـــشـــطـــات، إلـــــى أن مـــركـــز التحليل املـالـيـزي ثبت عــدم الـتـزامـه باملعايير الـدولـيـة، مـا جعله يسجل سـت حاالت «إيـجـابـيـة» بينما هــي «سـلـبـيـة»، ومن بـني هــؤالء الـاعـب عــاء الكويكبي الذي تم إيقافه في نهاية عام .2010 وطــالــبــت مــحــكــمــة «كــــــاس» عــقــب إغاق املـــركـــز املــالــيــزي وكـــالـــة «وادا» ولــــجــــنــــة املنشطات السعودية أن تعلنا عـــن الــعــيــنــة الـسـلـبـيـة لــاعــب عـــاء الــكــويــكــبــي، ومـــن ثم براءته، محملة «وادا» واملركز املاليزي ولجنة املنشطات السعودية املسؤولية، ما تسبب في حرمان الاعب عاء الكويكبي من الـعـودة للماعب، لعدم رفـع اإليـقـاف عنه طوال السنوات املاضية. من جانبه، اكتفى الاعب عـاء الكويكبي بتغريدة عبر حسابه ناشد فيها رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ برد اعتباره، ملا لحق به من أضرار وتشويه سمعة، مبينا أن هناك العديد من الاعبني الذين ظلموا، قائا في آخر حديثه «حسبي الله ونعم الوكيل». مــن جــهــة أخــــرى، اســتــغــرب مــصــدر مــســؤول فــي اللجنة السعودية ملكافحة املنشطات من الهجوم اإلعامي على اللجنة، مبينا أنه ال يمكن للجنة السعودية أن تكون قد قامت بإخفاء براءة عاء الكويكبي. وزاد املــصــدر أنـــه لـيـس صحيحا حــرمــان الــاعــب سبع ســنــوات عـلـى اعــتــبــار أن إيــقــافــه كـــان ملـــدة عـــام فــقــط، بل كـان للجنة دور كبير في تخفيف عقوبة الكويكبي من عامني لعام واحـد بعدما استنفد الاعب كل حقوقه من اسـتـئـنـاف وخــافــه، وبـالـتـالـي فــإن اإليــقــاف انـتـهـى منذ فترة طويلة وكان بإمكانه أن يلعب إال أنه فضل االعتزال. وأشـار املصدر إلى أنه خال فترة اإليقاف لم تكن هناك أي خطابات من الفيفا أو وكالة «وادا» بشأن الكويكبي. وأضاف أن املركز املاليزي للمختبرات رفع استئنافا على قرار «وادا» بإغاق املركز واستغرق هذا االستئناف فترة طويلة وربما بعد ذلك ظهرت تلك الخطابات بعد انتهاء فترة إيقاف الكويكبي وهو أمر ال يغير في األمر شيئا.