تدمير أحالم املنتخبات العربية بالرشوة.. تخصص قطري لّوث اللعبة!
قطر لالستثمارات الـريـاضـيـة مؤسسة تجوب العالم العربي، وهي في حقيقتها الذراع الثاني بــعــد قــنــاة الــجــزيــرة لـتـنـظـيـم الــحــمــديــن لشراء ذمــم القلوب املريضة ودفــع الــرشــاوى وتدمير املنتخبات العربية التي تدخل في تنافس مع مـنـتـخـب بــالدهــا املــجــنــس مــن خـــالل استغالل تـنـظـيـم الــحــمــديــن، حــالــة الــفــقــر الــتــي يــمــر بها الالعبون األفـارقـة واآلسيويون وكذلك العرب، بمنحهم الـجـنـسـيـة الــقــطــريــة. ويــبــدو أن األمر تــجــاوز ذلــك نـحـو الــوصــول للمنتخب العربي اللبناني، الذي كان متحفزا في تصفيات كأس العالم في ،2014 فبرغم نجاح منتخب لبنان خالل مسيرته في تصفيات آسيا املؤهلة لكأس الـعـالـم املــقــررة فــي الــبــرازيــل فــي تـوحـيـد شعب لـبـنـان األصــيــل تـحـت رايـــة واحــــدة، وأن ينسي هذا الشعب مشكالتهم السياسية واالقتصادية، بــانــتــصــارات مـذهـلـة ويـسـجـل نـقـاطـًا إيجابية بــالــتــقــدم خــطــوات فــي تـصـنـيـف الــفــيــفــا، كانت مـبـاراة لبنان وقطر التي انتهت (صـفـر-1) في بــيــروت ضــمــن الــــدور الــحــاســم فــي التصفيات اآلسيوية، أثــارت الشبهات بعد خطأ فــادح من املدافع رامز ديوب، في إرجاع الكرة إلى حارس مــرمــاه، تسبب بـهـدف الـفـوز ملنتخب قطر عبر مـهـاجـمـه سـيـبـاسـتـيـان ســوريــا حــيــنــذاك الذي قتل أحالم الشعب العربي اللبناني وكل العرب املتعاطفن مع املنتخب اللبناني الشقيق. وفتح الهدف القطري بـاب التحقيقات، بعدما اتــهــم اإلعـــــالم الــلــبــنــانــي وجــــود رشــــوة وفساد تـعـرض لـه املنتخب فـي اللحظات األخــيــرة من الــتــصــفــيــات والـــتـــي تـخـلـلـتـهـا عـــالمـــات كبيرة مـن االسـتـفـهـام وشـكـل االتــحــاد اللبناني لجنة تـحـقـيـق بــرئــاســة األمــــن الــعــام لـــ«اتــحــاد غرب آســـيـــا» األردنــــــــي فــــــادي زريـــــقـــــات، وتـــــم إيقاف الدولين رامز ديوب مدافع سيالنغور املاليزي، ومحمود العلي مهاجم بيرسيبا باليكبابان اإلندونيسي، مدى الحياة، مع غرامة بقيمة 15 ألـف دوالر أمريكي لكل منهما، والالعبان ناال العقوبة مــن الفئة األولـــى باعتبارهما الرأس املدبر للمراهنات، وأمنا التواصل بن الالعبن وشـركـات املراهنات في شـرق الـقـارة اآلسيوية، إضــافــة إلـــى بــعــض املــكــاتــب فــي لــبــنــان، والتي أنشئت تحت مسمى شركات استيراد وتصدير. وطالب الكاتب اللبناني في صحيفة املستقبل مــحــمــد داالتـــــــي تــعــلــيــقــا عــلــى الـــحـــدث فـــي 18 نـوفـمـبـر 2012 اتــحــاد بـــالده بــوضــع يــده بعد مــبــاراة الــذهــاب بــن لبنان وقـطـر الـتـي أسفرت عن خسارة لبنان على أرضـه ،1-0 على خيانة بــعــض الــالعــبــن أللــــــوان وطــنــهــم وللمنتخب وعـــــــدم الـــســـكـــوت عــــن «الــــخــــيــــانــــة» والتهاون فــيــهــا واعــتــبــارهــا أمــــرا عـــابـــرا، ألن التغاضي عــن املــوضــوع قــد يـهـدم املنتخب ويــهــدم الكرة اللبنانية بأسرها. هــكــذا انــتــهــى حــلــم الــشــبــاب الــعــربــي اللبناني فــي لـبـنـان وفــي املـهـجـر عـلـى يــد أذرعـــة تنظيم الحمدين املتورط في ملفات فساد رياضي، في مختلف األلــعــاب والــبــطــوالت، خــالل السنوات األخـــيـــرة، واشــتــعــلــت نـــيـــران الــغــضــب العاملي، تجاه أفعال تلك الدولة التي تعيش وسط أكوام من شبهات الـرشـوة والتالعب، وقتل التنافس الشريف ليس في الرياضة اآلسيوية أو العربية فحسب، بل عامليا.