اإللكترونية تفشل في تعكير أجواء «اليوم الوطني»
أغاظت النجاحات التي حققتها فعاليات اليوم الوطني الــســعــودي الـــــ78 الـسـبـت املــاضــي وحــتــى الــيــوم خايا عـزمـي واإلعــــام الـتـابـع لتنظيم الـحـمـديـن، الــذيــن زاد صياحهم، وأكاذيبهم في محاولة منهم لتعكير صفو الـفـرحـة الـسـعـوديـة بيومها الـوطـنـي، إال أن نجاحات االحــتــفــاالت بــهــذا الــيــوم أصــابــت عــزمــي وخــايــاه في مقتل. ونشطت خايا عزمي قبل اليوم الوطني بــ84 ساعة، حـيـنـمـا وجــهــت ســمــومــهــا صـــوب الــشــعــب السعودي، لتسيء له، وتقلل من قيمة املناسبة لهم، لكن السعوديني ردوا عليهم بصوت واحــد أن أالعيب عزمي وخاياه بـــاتـــت مــفــضــوحــة، ولــــن تـــؤثـــر فــيــهــم. وحــيــنــمــا بدأت فـعـالـيـات الــيــوم الـوطـنـي وتــوافــد عليها السعوديون فـي بـادهـم ليرسموا أضـخـم لـوحـة عـن متانة العاقة بني الشعب والقيادة، والحب والـوفـاء املتبادل بينهم، تحولت حسابات إعــام الحمدين في مواقع التواصل االجتماعي إلـى الهجوم على السعودية ومؤسساتها ورجـــاالتـــهـــا، بــهــدف تــخــريــب أجــــواء االحــتــفــاالت التي تشهدها مدن اململكة. وانتهجت خايا عزمي أساليبها املـعـروفـة فـي اإلعـــام، املتمثلة فـي التكذيب والفبركة، وجلب مقاطع من دول أخرى ونسبتها إلى السعودية، بهدف زعـزعـة صــورة ومكانة اململكة لــدى دول العالم اإلســــامــــي. وامــــتــــدت ســخــافــات اإلعــــــام الــقــطــري إلى التوغل في موقع التواصل االجتماعي «تويتر» بإنشاء «هـــاشـــتـــاق» لــــإلســــاءة لــلــمــمــلــكــة، وتــضــمــيــنــهــا بصور ومقاطع من دول أخــرى والترويج لها عبر منبر قناة «الجزيرة» الداعمة لإلرهاب، وتخصيص برامجها لهم، للنيل من نجاح السعودية واحتفاالتها الوطنية.