بغداد: ال اتفاق مع كردستان على احلوار أو رفع العقوبات
نفت بغداد رسميًا أمس (األحد) ما أعلنته رئاسة كردستان عقب اجتماع ثالثي بني رئيس اإلقليم مسعود بارزاني، ونائبي الرئيس العراقي إياد عـــــالوي وأســـامـــة الــنــجــيــفــي، االتـــفـــاق عــلــى بدء الحوار ورفـع العقوبات املفروضة على اإلقليم. وأعلنت مصادر برملانية في العاصمة العراقية، أنه ال يحق ألي شخصية أو كتلة سياسية إجراء الحوار مع كردستان دون تفويض من البرملان. وكــــان مــوقــع رئــاســة اإلقــلــيــم أعــلــن أن اجتماعًا ثــالثــيــًا عــقــد بــني بـــارزانـــي وعــــالوي والنجيفي خرج بعدة قرارات، منها ضرورة البدء بالحوار، ورفـــع الـعـقـوبـات فـــورًا عــن اإلقــلــيــم، لـكـن البيان سرعان ما قوبل بالرفض من بغداد. فيما نفى «ائـــتـــالف الــوطــنــيــة» بــقــيــادة عــــالوي و«ائتالف مـــتـــحـــدون» بــزعــامــة الــنــجــيــفــي عــلــمــهــمــا بهذه الـقـرارات، واعتبراها قــرارات أحادية الجانب لم يتفق عليها خــالل االجـتـمـاع الـثـالثـي. وجددت بـغـداد رفضها ألي حــوار مـع اإلقليم مـا لـم يتم إلــغــاء نـتـائـج االسـتـفـتـاء ورفــضــت حـتـى القبول بتجميدها. مــــن جـــهـــة أخـــــــرى، أعـــلـــن مــــســــؤوالن عسكريان أمـريـكـيـان فــي الـتـحـالـف الــدولــي ضــد «داعش» أمس األول، أن املعركة الحاسمة في العراق ضد الـتـنـظـيـم اإلرهـــابـــي ســتــكــون عــلــى الـــحـــدود مع سورية. وقال البريغادير جنرال روبرت سوفجي نائب القائد العام للتحالف، إن املعركة الحاسمة ستكون عند منتصف نهر الفرات، على الحدود الــعــراقــيــة الـــســـوريـــة. وأضـــــاف أن كـــل الحمالت ستكون في هـذا االتـجـاه. وأوضــح أن نحو ألفي مقاتل داعشي ال يزالون في هذه املناطق. مــن جـانـبـه، أفـــاد نــائــب قــائــد الــقــوة الـجـويـة في التحالف البريغادير جـنـرال آنــدرو كـروفـت، أن الـــقـــوات الــعــراقــيــة تـمـكـنـت مــن إلــحــاق الهزيمة بــــداعــــش مــــع اســــتــــعــــدادهــــا الـــســـريـــع للمعارك األخرى.