فنار الرياضة السعودية

• الشمس ال تحجب بغربال، وشمس الرياضة السعودية عامة، وكرة القدم السعودية خصوصًا، أشرقت مجددًا، إال أن إلشراقتها فـي «عهد خــادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بـن عبدالعزيز» كبير الفرق والفوارق، وكيف ال؟ وقد حظيت الرياضة بما تحظى به مختلف املجاالت من اهتمام وبذل ورعاية من قبل القيادة الرشيدة فـي هــذا الـوطـن املـعـطـاء، حيث أحاطها ولــي العهد ووجــه السعد صاحب السمو امللكي األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله، بجل اهتمامه ومتابعته ودعمه، وعزز قيادتها بهذا «الفنار املتوهج»، ممثال في رئيس مجلس إدارتها تركي بن عبداملحسن آل الشيخ. •• فال عجب أن نتابع بمنتهى الغبطة والذهول كل هذه املعطيات الــزخــمــة واملــتــســارعــة تنهمر بـكـل جـــودة وإتــقــان صـــوب أهدافها البناءة واملبهرة، تنهال ثمار نتائجها املباشرة على أرض الواقع مـن خــالل مـا يتواصل بكل دأب وعــزم مـن اجتثاث فــوري لكل ما أصــاب كــرة الـقـدم السعودية مـن «أورام» وخـلـل وإخـــالل، ذلــك من جهة، ومــن جهة أخــرى، تعزيز مـواطـن قوتها بما ومــن هـي أحق بهم، من مواليد هـذه البالد املوهوبني كـرويـا، ليس هـذا فحسب، فسيل الـقـرارات الهادفة واملزمنة بلغ من حيث الكثافة والتسارع درجة لم يعد يقوى معها اإلعالم الرياضي على منح كل قرار حقه من املواكبة، فمنذ أن حظيت الهيئة العامة للرياضة بهذا «الفنار املتقد» ال يمر يوم أو يومان دون أن تكون هناك حزمة من القرارات، ودون أن تحصد كل هـذه الـقـرارات مزيدًا من اإلعـجـاب والتقدير، وارتفاع سقف التفاؤل بمستقبل واعد ومبشر للرياضة السعودية عامة، وكرة القدم السعودية خصوصًا. •• وعندما سئل «ف ɝ ن ɝ ار ال ɝ ري ɝ اض ɝ ة السعودية» تركي عبداملحسن آل الــشــيــخ، مــن قـبـل اإلعـــالمــي املــخــضــرم ولــيــد الـــفـــراج، فــي حلقة اإلثنني املاضي من برنامج «أكشن يا دوري» من خالل ذلك الحوار «الــســبــق»، عــن سـبـب هـــذا الــزخــم مــن الـــقـــرارات املــتــســارعــة، أجاب معاليه، بما قل ودل: «التركة ثقيلة». حقًا هي كذلك، وكان باإلمكان أن ال تصل التركة إلى ما وصلت إليه، لو أنها حظيت منذ البداية بمثل التصدي الفاعل واملسؤول والقرارات الحازمة والحاسمة أوال بأول، ولكن! •• بقي القول إن جميع ما اتخذ أو سيتخذ من القرارات هو محل الرضا والتقدير واالمتنان طاملا الهدف منها الـوصـول برياضة هذا الوطن الغالي إلى كل ما يليق ويتواكب مع ما حباه الله به من شموخ وطهر ورفعة. •• ختامًا، ال يخفى على فنار الرياضة السعودية األمني أن أخشى مـا تخشاه جماهير نــادي االتـحـاد «املـكـلـوم» فـي ظـل املستجدات اإلصالحية األخيرة، هو الغفلة أو التغافل عن درء مخاطر وكوارث القضايا «املفخخة» في الفيفا، أما ما سواها فيطول شرحه، والله من وراء القصد.

شـــــخـــــص

األنــــــــــــــــام

إلــــــــــى مــــــــــــن

تأمل:

كـــــمـــــالـــــك فاستعذ شــــــــــــر أعـــــــيـــــــنـــــــهـــــــم بـــــــعـــــــيـــــــب

فاكس: 6923348 واحــــــــــــد