نقاش حول جتريد ترمب من «الزر» النووي
تـسـاءل أعـضـاء فـي مجلس الشيوخ األمريكي أمس (الــثــالثــاء) عــن حـــدود سلطة الـرئـيـس األمـريـكـي في شــن هـجـوم نـــووي، وذلــك وســط تـوتـر بــني واشنطن وبيونغ يانغ. وتركز النقاش أثناء جلسة استماع للجنة الشؤون الـخـارجـيـة فــي مجلس الـشـيـوخ، عـلـى فـرضـيـة قرار رئاسي باملبادرة بضرب عدو باألسلحة النووية، أو ما يعرف بـ «الضربة األولى» في اللغة الحربية. وقال الديموقراطي كريس مورفي «نخشى أن يكون رئيس الـواليـات املتحدة غير مستقر، ومتقلبا، إلى حد يجعله يعطي أمـرا باستخدام سالح نـووي، في تعارض تام مع مصالح األمن القومي األمريكي». أمــا فـي حـالـة هـجـوم نــووي جــار مـن عــدو أو وشيك الــحــصــول، فـــإن أعــضــاء مـجـلـس الــشــيــوخ والخبراء الـذيـن طــرح عليهم الــســؤال اتـفـقـوا على أن الرئيس يملك في هذه الحالة كامل الصالحيات للدفاع عن البالد وفق الدستور. والرئيس وحده من يملك حق إطالق سالح نووي. وقــال رئـيـس اللجنة الـجـمـهـوري بــوب كـوركـر الذي دعـا لعقد الجلسة، وهـي األولــى من هـذا النوع منذ :1976 «حــني يصدر األمــر ويـؤكـد، ال توجد وسيلة إللغائه».