امللكة رانيا: رؤية محمد بن سلمان تدعم االبتكار واإلبداع بجرأة
وصفت امللكة رانـيـا العبدالله رؤيــة األمـيـر محمد بن سلمان في دعم االبتكار واإلبداع والعلوم بـ «الجريئة»، مــشــيــرة إلــــى أنـــهـــا تــخــلــق فـــرصـــا جـــديـــدة يــطــمــح لها الشباب السعودي في هذه املرحلة، وطرحت مفارقات الـــواقـــع فــي الــعــالــم الــــذي يـعـيـش الــيــوم عــصــر الوفرة والتقدم العلمي، مقابل شح األمل العاملي في عيون من يتضورون جوعًا واملحرومني من التعليم ومن أبسط أسـاسـيـات الـحـيـاة. جــاء ذلــك فـي كلمتها أثـنـاء افتتاح منتدى مسك فـي الــريــاض، وأضــافــت: «يعيش العالم حـــالـــة مـــن شـــح األمـــــل الـــتـــي تــدفــعــنــا ألن نـكـون أكـثـر حـاجـة للتواصل وتبادل الخبرات وآفــاق االبـتـكـار». وقدمت الشكر لولي العهد على جمع هذه الـكـفـاءات العالية والــريــاديــني من شــتــى املـــجـــاالت، بــمــا يــتــوافــق مع رؤيــتــه الــتــي تـحـمـل تــقــديــرًا ودعمًا لابتكار والعلوم، وفرصًا عديدة تلبي طموحات الشباب السعوديني. وطرحت امللكة رانيا تساؤالت حول الجهوزية لتوظيف مكاسب الــثــورات العلمية والصناعية التي يشهدها الــعــالــم؟، وكـيـف سنتكيف مع الــــثــــورة الــصــنــاعــيــة الـــرابـــعـــة التي تـــضـــرب بــكــثــيــر مــــن الصناعات التقليدية، مع وجود نسبة كبيرة من البطالة في العالم؟. وأردفت: «كــيــف ســنــواكــب الـتـغـيـيـرات في أنـــمـــاط الــتــعــلــيــم ونــرتــقــي بـــه في مـــدارســـنـــا إن كــــان 13 مــلــيــون طفل عـــربـــي مـــحـــرومـــني مــــن املـــــــــدارس أصـــــا، وأغـلـبـيـة الـبـاقـني يتلقون تعليمًا عـفـى عليه الـزمـن»، وتابعت: «علينا أن نعيد النظر في دوافعنا القتناء التكنولوجيا، فليست األولوية سباق القلة إلى الـقـمـة بـامـتـاك آخــر صيحاتها؛ بــل تكنولوجيا تمد يديها لترفع مجتمعاتنا بأكملها». وأضــــافــــت املــلــكــة رانــــيــــا: «مــــا نــحــن بــحــاجــة إلـــيـــه هو تكنولوجيا لـهـا قـلـب، وقلبها علينا. تكنولوجيا ال تقاس سعتها وسرعتها بالبت والبايت، بل بقدرتها على ردم الفجوات التي تقف بيننا وبني تحقيق ذاتنا كشعوب. فجوة األمان؛ وفجوة التعليم؛ وفجوة األمل»، مبينة أن «ثـلـث الشعب الـعـربـي متأثر بشكل مباشر بالنزاعات، ومايني العرب لفظتهم أحضان أوطانهم فهربوا بحياتهم وأحامهم».