Ê«d¹SÐ WD³ðd WOÐU¼—≈ WOKš nA ∫s¹d׳ «
ﻗــﺒــﻀــﺖ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﻨــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ أﺣــــﺪ ﻣﻨﻔﺬي اﻟﻬﺠﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ اﻟﺬي اﺳﺘﻬﺪف ﺣﺎﻓﻠﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻗﺒﻞ ﺷـﻬـﺮ، ﻓﻴﻤﺎ ﻓـﺮ إرﻫــﺎﺑــﻲ آﺧــﺮ ﺷــﺎرك ﻓـﻲ اﻟـﻬـﺠـﻮم إﻟﻰ إﻳﺮان. وأﻋﻠﻦ ﺑﻴﺎن ﻟﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ أﻣﺲ )اﻷرﺑﻌﺎء( أن اﳌﺘﻮرﻃﲔ ﺑﺎﻟﻬﺠﻮم ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺨﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟـﻠـﺤـﺮس اﻟـــﺜـــﻮري. وأﻓـــــﺎدت أن ﻋـــﺪدﴽ ﻣــﻦ اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ اﳌﻄﻠﻮﺑﲔ ﻣﻮﺟﻮدون ﻓﻲ إﻳﺮان. وأﻛـــﺪت أن اﻟﻜﺸﻒ ﻋــﻦ اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﺳـﺎﻫـﻢ ﻓﻲ إﺣـﺒـﺎط ﻣﺨﻄﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻛــﺎن ﻳﺴﺘﻬﺪف ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ اﻟﺪوﻟﺔ. وﻛﺎن اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻲ أﺳﻔﺮ ﻋﻦ اﺳﺘﺸﻬﺎد اﻟﺸﺮﻃﻲ ﺳﻠﻤﺎن أﻧﺠﻢ وإﺻﺎﺑﺔ ﺗﺴﻌﺔ آﺧﺮﻳﻦ. وأﻓﺎد اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن، أن اﳌــﻬــﺎﺟــﻤــﲔ اﻻﺛـــﻨـــﲔ ﻋــﻤــﻼ ﺿــﻤــﻦ ﺧﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺧﻄﻄﺖ وأﻋﺪت وﻧﻔﺬت ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻤﺎل اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ، وﻫــﻲ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻌﻨﺎﺻﺮ إرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻫﺎرﺑﺔ وﻣـــﻮﺟـــﻮدة ﻓــﻲ إﻳــــﺮان وﺗـﺠـﻤـﻌـﻬـﺎ ﺻـــﻼت وﺛـﻴـﻘـﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري. وأﻛﺪت اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، أن اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﺨﻠﻴﺔ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ، ﺳـﺎﻫـﻢ ﻓــﻲ إﺣــﺒــﺎط ﻣﺨﻄﻂ ﻛﺒﻴﺮ ﻛــﺎن ﻳﺴﺘﻬﺪف ﺷﺨﺼﻴﺎت ﻋـﺎﻣـﺔ ﻓـﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ٣ ﻣﻮاﻗﻊ ﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎﻣﺖ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﺮﺻﺪﻫﺎ واﻟــﺸــﺮوع ﻓـﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﻌﺒﻮات اﻟﻨﺎﺳﻔﺔ ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻫﺬا اﳌﺨﻄﻂ اﻵﺛﻢ. وﻛــﺸــﻔــﺖ أن ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ اﻟــﺨــﻠــﻴــﺔ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻴــــﺔ ﺗﻠﻘﻮا ﺗــﺪرﻳــﺒــﺎت ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻌـﺴـﻜـﺮات اﻟــﺤــﺮس اﻟﺜﻮري اﻹﻳـﺮاﻧـﻲ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺨﺪام وﺗﺼﻨﻴﻊ اﳌــﻮاد اﳌﺘﻔﺠﺮة واﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﳌـــﺎدي واﻟـﻠـﻮﺟـﺴـﺘـﻲ، ﻋـﻦ ﻃـﺮﻳـﻖ ﻋﻨﺎﺻﺮ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻫـﺎرﺑـﺔ وﻣــﻮﺟــﻮدة ﻓـﻲ إﻳـــﺮان، ﻣـﺆﻛـﺪة ﺳﻔﺮ أﻋﻀﺎء اﻟﺨﻠﻴﺔ ﻓـﻲ أﻛﺘﻮﺑﺮ ١١٠٢ ﺑــﺮا إﻟــﻰ ﺳـﻮرﻳـﺔ وﻣﻨﻬﺎ إﻟـــﻰ إﻳــــﺮان دون ﺧـﺘـﻢ ﺟـــــﻮازات اﻟـﺴـﻔـﺮ ﻓــﻲ اﳌﻨﺎﻓﺬ اﻟﺴﻮرﻳﺔ واﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻣﻮا ﺑﺎﻟﺴﻔﺮ إﻟﻰ إﻳﺮان ﻣﺮة أﺧﺮى ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ٧١٠٢.