åg²¹Ëb½UÝ dD
UC UM² « d¹“Ë Ãd%
يــبــدو أن وزيــــر خــارجــيــة قــطــر مـحـمـد بـــن عــبــدالــرحــمــن آل ثاني قد خلق ليكون متنفسًا للضحك وسخرية األوساط الخليجية، إذ لم يعد هناك شك في ضعفه وتخبطه، بعد أن بات متنفسًا حقيقيًا للعديد من املغردين في «تويتر» بعد كل تصريﺢ يدلي به لوسائل اإلعـالم األجنبية أو العربية! محمد بن عبدالرحمن، الذي وصفت تصريحاته منذ اندالع األزمــــة الـقـطـريـة فــي يـونـيـو املــاضــي بـاملـتـنـاقـضـة وتفتقد للحجة السياسية والحنكة، ال ينسى املتابعون لتصريحات «آل ثاني» تأكيده مع بداية مقاطعة الدول الداعمة ملكافحة اإلرهــــاب لــدولــة قـطـر أن بــلــده لــن تــفــاوض عـلـى سياستها الخارجية، وزاد في التعنت مؤكدًا أن ال مفاوضات أو حوار مع الدول املقاطعة إال بعد رفع املقاطعة، لكنه عاد ليؤكد أن بالده مستعدة للحوار ومعالجة مخاوف دول الخليج. إضافة إلى تصريحاته التي ادعى فيها أن إجـراءات الدول الخليجية تـبـدو موجهة للتخلص مــن دولــتــه، فــي الوقت الذي تؤكد فيه دول الخليج أكثر من مرة وبالدالئل أن قطر تسعى لزعزعة استقرار تلك الدول وفي أكثر من مناسبة! وال يـكـاد وزيــر خارجية قطر يـخـرج مـن مــأزق حتى يضع نفسه وبلده في مأزق آخر، فبعد حديث سابق له عن استعداد بــالده لالستماع ملـا وصفه بهواجس الــدول الخليجية إال أن الــواقــع كــان يثبت أن قطر تعمل على تمويل املنظمات والكيانات املتطرفة التي تجد ملجأ لها في الدوحة. الوزير القطري ما زال يتناقض في تصريحاته التي لن يكون آخرها ادعــاءه بـأن هناك أزمــات بــدأت تخرج عن السيطرة جــراء نمﻂ مــن الـقـيـادة املتهورة باملنطقة، ويبدو أنه نسي أن قيادة بلده أدخلت املنطقة فــــي الـــعـــديـــد مــــن األزمــــــات الـــخـــانـــقـــة نـــتـــيـــجـــة دعمها لــــﻺرهــــاب، وتــشــجــيــع املنظمات املـتـطـرفـة واملـلـيـشـيـات الحزبية بـــاملـــال، لــكــن الـــوزيـــر املتناقض كـمـا يـصـفـه مـتـابـعـون ال ينسى في ﻇل هذه التناقضات أن يترك أثــــرًا لـلـسـخـريـة والــتــنــدر فيصف دولته في خطاب سياسي بأنها «ساندويتﺶ»!