ميشال املتحالف مع أعداء األمس.. يعري ظهره جلالديه
بللات ميشال عللون، يشكل عقبة كبيرة فلي اخلتلاق امللشلكلات في للبلنلان، وإبللعللاده عللن محيطه اللعلربلي، بعد أن وجللد نفسه أسيرا لللسلليللاسللات «حللللزب الللللله» الللللذي سللاهللم بلشلكلل كلبليلر فللي دعلللم عون وترشحه للفوز برئاسة لبنان بعد فراغ رئاسي استمر لعامني. عون الذي قضى سنوات عدة في املنفى، عاد عام 2005 إلى بيروت للمشاركة في االنتخابات التشريعية بعد صدور قرار العفو عنه. لكنه فشل في االتفاق مع التحالف الجديد املناهض لسورية على تقاسم الكعكة االنتخابية. وبخطوة براغماتية، تحالف عون مع أعداء األمس، أي املوالني لسورية، تحت ذريعة طي صفحة املاضي وانللتللهللاء االحلللتلللال. ومللنللذ ذللللك الللوقللت حلتلى اللليللوم، أصللبللح عون أحلد أبللرز الحلفاء السياسيني لحزب الللله، وبعد انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية بدعم سياسي كبير من «حزب الله»، أصبح ميشال عون هو اليد العليا للحزب اإلرهابي الحاكم في لبنان. في فبراير ،2006 وقع عون «ورقة تفاهم» مع حزب الله الشيعي، اللحللليلف الللقللوي لللدمللشللق. هلللذا الللتللحللالللف الللسلليللاسللي بللني القوتني اللسليلاسليلتلني ومللنللاصللريللهللمللا، سللمللح لللله بلقلللب الللطللاولللة وتغيير املشهد السياسي اللبناني، وإحباط توجهات األغلبية الحاكمة بقيادة رئيس وزراء لبنان املستقيل سعد الحريري. تحركات عون وتحالفاته املثيرة مع أعللداء األمللس، دفعت خصومه السياسيني التهامه بتوفير غطاء مسيحي لتيار سياسي-عسكري موال إليران -حزب الله، التيار الذي اتهم الكثير من أعضائه من قبل املحكمة اللدولليلة، بالضلوع فلي اغتيال رفيق اللحلريلري. لكن بعد الكذبة التي أطلقها املتحدث باسم إيران في لبنان حسن نصرالله، وزعمه أن السعودية تحتجز الرئيس سعد الحريري، ظهر علون مجددا للدفاع عن حزب الله وانخرط فعليا في حملة األكاذيب والتشويه املتعمد ملوقف السعودية ملن لبنان، وهللو تأكيد ملن رأس الهرم في لبنان على أن سياسة حلزب الله باتت واقعا حقيقيا للدولة الصغيرة املمزقة طائفيا. وتأكيدا على نغمة النشاز التي أطلقها حلللزب الللللله ضللد الللسللعللوديللة، وزعللللم مليلشلال عللللون، أن السعودية تحتجز الللحللريللري اللللذي ضللاق ذرعلللا بلاللسليلاسلات اللحلزبليلة في لبنان التي تصب فلي مصلحة النظام اإليللرانللي لتوسيع نفوذ أكبر دولة مصدرة لإلرهاب في العالم.