Okaz

اندماج يقلص شركات التأمني إلى 20 وانخفاض ألسعار الوثائق

- محمد العبداهلل (الدمام)

فيما رجحت مصادر ذات عالقة بقطاع التأمني لـ«عكاظ» تقلص عــدد الــشــركـ­ـات إلــى 20 شــركــة مـقـابـل 35 شــركــة حـالـيـا، فــي ظل التفكير جديا في االندماج ملواجهة خطر اإلفالس والخروج من الـسـوق، مع توقع انخفاض أسعار وثائق التأمني خـالل الفترة القادمة، في ظل حـرص شركات التأمني على تقديم خصومات مغرية لحملة السجالت النظيفة. أكـدت املصادر بـدء استقطاب كوادر نسائية لتخصيص مكاتب خاصة لخدمة العمالء؛ لتقديم الخدمة للمرأة مع قرب قيادتها السيارة. وأشارت إلى أن الشركات عمدت إلدخال الكوادر البشرية في دورات تأهيلية لرفع مستوى التعامل مع املــرأة في املرحلة القادمة. وقالت: «شركات التأمني تعمل حاليا على برامج خاصة فيما يتعلق بطريقة استقبال املــرأة لتقديم الخدمات، كما أن آلية التعامل مع املــرأة وطريقة التعاطي معها تختلف عن الرجل؛ األمر الذي يستدعي التأهيل الــــالزم مــع بـــدء مـرحـلـة الــقــيــ­ادة». وذكــــرت املـــصـــ­ادر، أن شركات التأمني ليست فـي صــدد تصميم منتجات خاصة بــاملــرأ­ة، وأن الوثائق ستبقى موحدة للجنسني باستثناء إضافة الخدمات املـسـانـد­ة، مثل تقديم املـسـاعـد­ة فـي األعــطــا­ل. وبينت أن غالبية الــوثــائ­ــق تـحـتـوي هـــذه الــخــدمـ­ـات وال تتطلب رســومــا إضافية كبيرة، بينما تعمد بعض الشركات لتقديمها مقابل مبالغ رمزية للغاية. وأضافت: «العنصر النسائي في صناعة التأمني بحاجة إلــى مـزيـد مـن التأهيل خــالل الفترة الـقـادمـة، وشــركــات التأمني تركز على رفع مستوى التعامل مع املرأة لتسويق املنتج بطريقة احترافية على غـرار الطرق املستخدمة في التعامل مع الرجل». ونـوهـت إلــى أن شـركـات التأمني بــدأت فـي تطبيق الخصومات املستحقة لحملة الوثائق النظيفة من الحوادث. وتابعت: «صناعة التأمني مبنية على توزيع املخاطر، بمعنى آخـــر فـــإن حـمـلـة الــوثــائ­ــق غـيـر الـنـظـيـف­ـة سـيـتـحـمـ­لـون جــــزءا من خــســائــ­ر الــشــركـ­ـات مــن خـــالل رفـــع قـيـمـة الــبــوال­ــص للتقليل من حجم الخسائر التي تكبدتها شركات التأمني». وزادت املصادر: «الشركات غير القادرة على الخروج من خطر الخسائر املتراكمة مضطرة للتفكير في االندماج لتشكيل كيان جديد للخروج من األزمة املالية، فالسوق ال تتحمل إفالس عدد من شركات التأمني؛ ما يفرض االندماج لتفادي إعالن اإلفالس». وأفادت أن الشركات الخاسرة هـي األقــرب لالندماج فـي املرحلة الـقـادمـة، وذكــرت أن تـراكـم الخسائر مرتبط بعدم وجــود احتياطات مالية مناسبة ومنطقية، وأن شركات التأمني ستدخل في مرحلة الربحية في حال وجود احتياطات كافية.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia