مرحبًا بـ«األزرق»

أعــلــن رئــيــس االتـــحـــاد الـــدولـــي لــكــرة الــقــدم (فــيــفــا) السويسري جــانــي إنـفـانـتـيـنـو صــبــاح أمـــس (األربــــعــــاء) مــن الــكــويــت، رفع اإليقاف املفروض على الكرة الكويتية بعد عامني من اإليقاف. وظهر إنفانتينو في مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل االجتماعي إلــى جـانـب وزيــر الـتـجـارة والصناعة وزيــر الدولة لــشــؤون الــشــبــاب بــالــوكــالــة خــالــد الـــروضـــان، مـعـلـنـا: «اإليقاف املفروض على االتحاد الكويتي لكرة القدم قد رفع». ويأتي إعـالن رفع اإليقاف بعد أن قرر الفيفا عام 2015 إيقاف االتحاد الكويتي بسبب التدخالت الحكومية. وأوضحت مصادر أن الرفع جاء بعد أن أقر مجلس األمة الكويتي قانون الرياضة الجديد الــذي أعدته لجنة الشباب والرياضة، بحضور 51 نائبا، وموافقة 74، ورفـض ثالثة، وامتناع نائب واحد، إذ لبى القانون الجديد معايير وشروط الفيفا. وطـلـبـت الــكــويــت مـطـلـع 2017 رفـــع اإليــقــاف مـتـعـهـدة بتعديل القوانني، إال أن اللجنة األوليمبية رفضت الطلب واشترطت قيام الـكـويـت بـخـطـوات عــدة، فــي مقدمها جعل الـقـوانـني الرياضية متوافقة مع املعايير الدولية، قبل البحث في رفع اإليقاف. وحددت اللجنة األوليمبية والفيفا ثالثة شروط لرفع اإليقاف، هـــي: «إنـــهـــاء مــســار مــراجــعــة الــقــوانــني املــطــبــقــة عــلــى الهيئات الرياضية في الكويت وجعلها متوافقة كليا مع املعايير الدولية، وإعادة العمل باللجنة األوليمبية الكويتية واالتحادات التي تم حلها في ،2016 وحـل أي هيئات مـوازيـة تم تعيينها من قبل السلطات الكويتية، وسحب الهيئات الدولية». وتوصلت الكويت مع لجنة الشباب والرياضة في أكتوبر إلى مشروع قانون رياضي جديد يفي باملتطلبات الدولية. وأوضح وزير الشباب الكويتي خالد الروضان حينها أن مشروع القانون هو نتاج جهود أربعة أشهر مع االتحاد الدولي لكرة القدم، وأن الحكومة توصلت إلى اتفاق مع الفيفا على مشروع قانون بشأن الرياضة يتوافق مع امليثاق الدولي وينسجم في الـوقـت نفسه مـع دسـتـور دولــة الـكـويـت وسيادتها وقوانينها، ويحافظ على املال العام. وانـتـخـب أحــمــد الـيـوسـف فــي أكـتـوبـر املــاضــي رئـيـسـا لالتحاد الكويتي لكرة القدم بالتزكية بعد جمعية عمومية غير عادية لـأنـديـة، قاطعها نـــادي الـقـادسـيـة فـقـط، بيد أن «فـيـفـا» تمسك باالتحاد املنحل برئاسة طالل الفهد. وعلق الفهد على ذلك، فقال: «مسألة شرعية االتحاد الذي ترأسته وكـــان محل إصـــرار مــن الفيفا كـشـرط مــن شـــروط رفــع اإليقاف، سنتعامل معها بــاألطــر الـقـانـونـيـة وذلـــك دون أن تـكـون هناك أيـة مخاطر على شبابنا الرياضي، وعلينا أال ننسى أن هناك أيضا أكثر من 10 اتحادات موقوفة يعاني شبابها من ويالت اإليــقــاف، وهــو أمــر نتمنى أن تلتفت لـه الحكومة ألن الرياضة ليست كرة قدم فقط، ولهذا ال نجد ضررا لو أن الحكومة تتراجع عن مواقفها كما فعلت أمام الفيفا في ما يتعلق بتعديل القانون وســحــب الـقـضـايـا، وأن تــبــادر إليــجــاد حــل مــع بـقـيـة املنظمات الرياضية الدولية لتكون الفرحة». الـدعـاوى القانونية الكويتية ضد

رفع اإليقاف عن المنتخب الكويتي أفرح عشاقه.