ترمب يصب الزيت على نار املنطقة

للللم تللكللن ملنلطلقلة اللللشلللرق األوسلللللط بللحللاجللة ملللزيللد من امللللغلللاملللرات الللسلليللاسلليللة، ذللللك أنللهللا بللاتللت تللعللانللي من الصراعات والقضايا املعلقة والحروب التي ال يعرف أحلد متى تنتهي ملا يعجز ساسة العالم مجتمعني ومتفرقني على حله ووضع حد له. التمدد اإليللرانللي الللذي تتسارع وتيرته فلي أكثر من دولة عربية رغم االستنكار الدولي وسعي دول عربية لللوضللع حللد للله، واالنللقللاب علللى اللشلرعليلة فللي اليمن وانلللخلللراط مليللليلشليلات الللحللوثللي فللي تلنلفليلذ األجندة اإليرانية، وتمدد حلزب الله وسيطرته على مفاصل الدولة في لبنان وتدخله في الشؤون الداخلية لدول الجوار رغم ما هو معلن من سياسة النأي بالنفس من قبل الدولة اللبنانية، تهديد الجماعات اإلرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة لكثير من دول املنطقة رغللم الللحللرب الللتللي يشنها اللتلحلاللف الللدولللي عليها، اسلتلملرار اللحلرب فلي سلوريلا وتلزايلد معاناة املايني من السوريني املوزعني بني اللجوء لدول خارجية ال تكاد تتقبل إقامتهم فيها ومناطق داخلية ال توفر لهم األمن وال الحياة الكريمة.. هكذا هي منطقة الشرق األوسللط تغرق في مستنقع مللن الللخللافللات والللحللروب والللصللراعللات علللى نلحلو ال تحتاج معه إلللى ملزيلد ملن امللعلانلاة لللوال أن الرئيس األمريكي ترمب أراد لها مزيدا من املعاناة ومزيدا من جبهات القتال ومزيدا من املعضات التي ال تجد من يجد لها حا وذلك بإعان رغبته في اعتماد القدس عللاصللمللة إلسللرائلليللل وهلللو اللللقلللرار الللللذي أدرك رؤساء سابقون ألمريكا خطورته وتريثوا في اتخاذه. وتللرمللب يلللدرك ملللدى خللطللورة قللللراره هلللذا ويللللدرك أنه يللتللعللارض مللع سلليللاسللة أمللريللكللا الللتللي تلسلعلى إلعادة عاقاتها بدول املنطقة وتحقيق مزيد من الشراكات الللسلليللاسلليللة واالقللتللصللاديللة واألمللنلليللة مللعللهللا، ويدرك كذلك أن هذا القرار يتعارض مع إستراتيجيته التي أملللح لها فلي أكلثلر ملن مناسبة واللتلي تسعى أمريكا مللن خلاللهلا إللللى وضلللع حللل شللامللل للللللصللراع العربي اإلسرائيلي في املنطقة، ترمب يلدرك ذلك كله ولذلك يبقى قلللراره بلاالعلتلراف بلاللقلدس عاصمة إلسرائيل قرارا ال يستطيع أحد أن يفسره فضا عن أن يتقبله في هذه املرحلة الحرجة من تاريخ املنطقة.

للتواصل أرسل sms إلى 88548 االتصاالت 636250, موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 165 مسافة ثم الرسالة