مندوبة أمريكا توبخ موقف األمم املتحدة وأوروبا تعارض قرار ترمب
شيخ األزهر للفلسطينيني: انتفضوا
دافـــعـــت الــســفــيــرة األمـــريـــكـــيـــة لدى األمـــــم املــتــحــدة نــيــكــي هــيــلــي أمس (الجمعة) عن قــرار الرئيس دونالد ترمب، الفتة إلى أن الواليات املتحدة ال تـزال تتمتع باملصداقية كوسيط لدى اإلسرائيلين والفلسطينين، وذلك بعد قرار ترمب هذا األسبوع االعتراف بالقدس عاصمة إلسـرائـيـل، متهمة األمــم املتحدة بتقويض فرص السالم بدال من أن تدعمها. وأضافت هيلي في مجلس األمن الدولي «الواليات املتحدة تتمتع بـاملـصـداقـيـة لــدى الـجـانـبـن. وال ينبغي إجــبــار إسرائيل أبدا على اتفاق سواء من األمم املتحدة أو أي تجمع لدول أثبتت تجاهلها ألمن إسرائيل». فيما أكد سفراء السويد وفرنسا وأملانيا وإيطاليا وبريطانيا لدى األمم املتحدة أن قرار دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة إلســرائــيــل «ال يـتـطـابـق مــع قـــــرارات مـجـلـس األمــــن الدولي»، مؤكدين أن القدس الشرقية جـزء من األراضــي الفلسطينية املحتلة. وأكدوا في إعالن صدر في بيان إثر اجتماع طارئ ملجلس األمــــن، وجـــدت فـيـه واشــنــطــن نفسها مــعــزولــة، «أن وضع القدس يجب أن يحدد عبر مفاوضات بن الفلسطينين واإلسرائيلين تختتم باتفاق حول الوضع النهائي». وشـــددوا على أنــه فـي هــذا اإلطـــار «يـجـب أن تـكـون القدس عاصمة لدولتي إسرائيل وفلسطن. وفي غياب اتفاق، بأية سيادة على القدس». وأضــافــوا أنــه «بـنـاء على الـقـانـون الــدولــي وقـــرارات مجلس األمن ذات الصلة، خصوصا القرارات 467 478و ،2334و نعتبر القدس الشرقية جزءًا من األراضي الفلسطينية املحتلة». وشــــدد الــســفــراء عـلـى أن قــــرار تــرمــب «ال يــخــدم فـــرص املنطقة»، ودعــوا «كافة األطــراف والفاعلن اإلقليمين معا للحفاظ على الهدوء». وقـــال الــســفــراء األوروبـــيـــون «نــحــن عـلـى اســتــعــداد للمساهمة في الجهود الصادقة إلحياء عملية السالم على قاعدة املعايير الدولية املتفق عليها، واملؤدية إلى حل الدولتن. ونشجع اإلدارة األمريكية على تقديم مقترحات مفصلة من أجل التوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني». إلى ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الجمعة) إن الـــواليـــات املــتــحــدة لــم تـعـد مـؤهـلـة لــرعــايــة عملية الــســالم بن الفلسطينين وإسرائيل، وذلك ردا على اعتراف الرئيس األمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة إلسرائيل. وقـــال عــبــاس فــي بــيــان «نــجــدد رفـضـنـا لـلـمـوقـف األمــريــكــي تجاه مدينة القدس بهذا املوقف لم تعد الواليات املتحدة مؤهلة لرعاية عملية السالم». كما رحب الرئيس الفلسطيني بما وصفه «اإلجماع الدولي الكبير املندد بالقرار األمريكي باعتبار القدس عاصمة إلسرائيل، الذي شهدته جلسة مجلس األمــن الــدولــي الـتـي عـقـدت أمــس (الجمعة) والــتــي أكـــدت رفضها لـهـذا الــقــرار األمـريـكـي املـخـالـف لكل قرارات الشرعية الدولية. ال نعترف الــســالم في إلـى العمل