Okaz

مندوبة أمريكا توبخ موقف األمم املتحدة وأوروبا تعارض قرار ترمب

شيخ األزهر للفلسطينين­ي: انتفضوا

- رويترز، أ ف ب (نيويورك)

دافـــعـــ­ت الــســفــ­يــرة األمـــريـ­ــكـــيـــ­ة لدى األمـــــم املــتــحـ­ـدة نــيــكــي هــيــلــي أمس (الجمعة) عن قــرار الرئيس دونالد ترمب، الفتة إلى أن الواليات املتحدة ال تـزال تتمتع باملصداقية كوسيط لدى اإلسرائيلي­ن والفلسطيني­ن، وذلك بعد قرار ترمب هذا األسبوع االعتراف بالقدس عاصمة إلسـرائـيـ­ل، متهمة األمــم املتحدة بتقويض فرص السالم بدال من أن تدعمها. وأضافت هيلي في مجلس األمن الدولي «الواليات املتحدة تتمتع بـاملـصـدا­قـيـة لــدى الـجـانـبـ­ن. وال ينبغي إجــبــار إسرائيل أبدا على اتفاق سواء من األمم املتحدة أو أي تجمع لدول أثبتت تجاهلها ألمن إسرائيل». فيما أكد سفراء السويد وفرنسا وأملانيا وإيطاليا وبريطانيا لدى األمم املتحدة أن قرار دونالد ترمب اعتبار القدس عاصمة إلســرائــ­يــل «ال يـتـطـابـق مــع قـــــرارا­ت مـجـلـس األمــــن الدولي»، مؤكدين أن القدس الشرقية جـزء من األراضــي الفلسطينية املحتلة. وأكدوا في إعالن صدر في بيان إثر اجتماع طارئ ملجلس األمــــن، وجـــدت فـيـه واشــنــطـ­ـن نفسها مــعــزولـ­ـة، «أن وضع القدس يجب أن يحدد عبر مفاوضات بن الفلسطينين واإلسرائيل­ين تختتم باتفاق حول الوضع النهائي». وشـــددوا على أنــه فـي هــذا اإلطـــار «يـجـب أن تـكـون القدس عاصمة لدولتي إسرائيل وفلسطن. وفي غياب اتفاق، بأية سيادة على القدس». وأضــافــو­ا أنــه «بـنـاء على الـقـانـون الــدولــي وقـــرارات مجلس األمن ذات الصلة، خصوصا القرارات 467 478و ،2334و نعتبر القدس الشرقية جزءًا من األراضي الفلسطينية املحتلة». وشــــدد الــســفــ­راء عـلـى أن قــــرار تــرمــب «ال يــخــدم فـــرص املنطقة»، ودعــوا «كافة األطــراف والفاعلن اإلقليمين معا للحفاظ على الهدوء». وقـــال الــســفــ­راء األوروبـــ­يـــون «نــحــن عـلـى اســتــعــ­داد للمساهمة في الجهود الصادقة إلحياء عملية السالم على قاعدة املعايير الدولية املتفق عليها، واملؤدية إلى حل الدولتن. ونشجع اإلدارة األمريكية على تقديم مقترحات مفصلة من أجل التوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني». إلى ذلك، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الجمعة) إن الـــواليـ­ــات املــتــحـ­ـدة لــم تـعـد مـؤهـلـة لــرعــايـ­ـة عملية الــســالم بن الفلسطينين وإسرائيل، وذلك ردا على اعتراف الرئيس األمريكي دونالد ترمب بالقدس عاصمة إلسرائيل. وقـــال عــبــاس فــي بــيــان «نــجــدد رفـضـنـا لـلـمـوقـف األمــريــ­كــي تجاه مدينة القدس بهذا املوقف لم تعد الواليات املتحدة مؤهلة لرعاية عملية السالم». كما رحب الرئيس الفلسطيني بما وصفه «اإلجماع الدولي الكبير املندد بالقرار األمريكي باعتبار القدس عاصمة إلسرائيل، الذي شهدته جلسة مجلس األمــن الــدولــي الـتـي عـقـدت أمــس (الجمعة) والــتــي أكـــدت رفضها لـهـذا الــقــرار األمـريـكـ­ي املـخـالـف لكل قرارات الشرعية الدولية. ال نعترف الــســالم في إلـى العمل

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia