فتح جبهات حترير جديدة.. وقطع شريان اإلمداد اإليراني
أدان الـبـيـت األبــيــض أمـــس (الــجــمــعــة) اســتــهــداف املـيـلـيـشـيـات الـحـوثـيـة للخصوم السياسيني وقتلهم للرئيس السابق علي عبدالله صالح. داعيا إلى حل سياسي في الباد يخلو من امليليشيات اإليرانية. مـن جهته، أعـلـن املـتـحـدث بـاسـم الجيش اليمني العميد عـبـده مجلي، أن الجيش الوطني سيفتح جبهات جديدة في أماكن مختلفة لتحرير ما تبقى من املحافظات الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي. وأكــــد فــي تـصـريـح نــشــره مــوقــع «سـبـتـمـبـر نـــت» الــتــابــع لـلـجـيـش أمـــس (الجمعة)، أن انــطــاق مـعـركـة الـحـديـدة يستهدف تطهير صـنـعـاء، الفـتـا إلــى أن االنتصارات التي حققها الجيش فـي الـحـديـدة والــجــوف، ستقطع الـشـريـان اإليــرانــي الــذي يمد امليليشيات اإلرهابية باألسلحة واملعدات املهربة.في غضون ذلك، واصلت ميليشيات الحوثي حملتها القمعية ضد كوادر وأنصار املؤتمر الشعبي العام، ومن يواليهم من أبناء القبائل، بشن حمات تفتيش في األحياء الجنوبية للعاصمة. وأوضحت مصادر أمنية موالية لحزب املؤتمر، أن ميليشيات الحوثي غيرت جميع مشرفي األحــيــاء واملـربـعـات السكنية فـي املـديـنـة وبـعـض ضـبـاط األمــن فـي مـراكـز الشرطة، وأبدلتهم بعناصر عقائدية استقدمتهم من صعدة.من جهة أخرى، أكدت الحكومة اليمنية أن االنـتـهـاكـات الـتـي تنفذها ميليشيات الـحـوثـي بحق قــيــادات وأعضاء حزب املؤتمر الشعبي لن يتم السكوت عنها. وتوعدت الحكومة خال اجتماع في عدن برئاسة أحمد بن دغر، بمعاقبة املجرمني واملسؤولني عن تلك الجرائم، مشددة على أن انتفاضة صنعاء الشعبية وعدد من املدن ضد ميليشيات الحوثي مستمرة حتى تحقيق االنتصار الكامل.من جهة ثانية، أكد وزير الدولة اإلماراتي للشؤون الـخـارجـيـة أنـــور قــرقــاش، أن الـحـوثـي فـقـد الـغـطـاء الـسـيـاسـي فــي املـرحـلـة القادمة، وأصبح «عاريًا» بواقعه الجديد. ووصف في تغريدة على حسابه في «تويتر» أمس، ميليشيات الحوثي بـ«الطائفية الناهبة الـسـارقـة»، مشيرا إلــى أن أركــان سلطتها الخوف والساح. وقال قرقاش: إنه «برغم سيطرة الحوثي على العاصمة اليمنية صنعاء إال أنه يعاني فقدان الغطاء السياسي».