øåw½«d¹ù« ÍËuM «ò?Ð V dð `OD¹ q¼
مــــع إعــــــالن وزيــــــر الـــخـــارجـــيـــة األمـــريـــكـــي ريكس تيلرسون (الـثـالثـاء)، أن هناك «نقاط ضعف» في االتـفـاق الـنـووي اإليــرانــي، وانتهاء مهلة الرئيس دونـــــالـــــد تــــرمــــب لـــلـــكـــونـــغـــرس ملـــراجـــعـــة االتفاق (األربـــعـــاء)، بـعـدمـا رفــض تـمـديـد الـتـصـديـق على امتثال طهران لبنوده، يبدو أن إدارة ترمب عازمة على اإلطاحة بهذا االتفاق. ويــريــد تــرمــب مــراجــعــة االتـــفـــاق مــع وضـــع بنود جـديـدة تعالج املـشـاكـل ونـقـاط الخلل فيه بحيث تؤدي إلى إلزام طهران بوقف تجاربها الباليستية، ووقف إنتاج وتطوير منظومة الصواريخ بعيدة املـدى، وإلغاء شرط «الغروب» الـذي يسمح إليران بـاسـتـﺌـنـاف أنــشــطــة نــوويــة حــســاســة واختبارات حول رؤوس نووية مع انتهاء مدة االتفاق. وسبق أن هـدد ترمب بإنهاء االتـفـاق بمفرده إذا لـم يفعل الكونغرس شيﺌا، وقــال فـي أكـتـوبـر: في حال لم نتمكن من التوصل إلى حل مع الكونغرس وحلفائنا، سيتم إنـهـاء االتـفـاق. وأضــاف أنـه قيد املراجعة املستمرة، ويمكن أن ألغي االتفاق بصفتي رئيسا، في أي وقت أشاء. ويتوقع مراقبون أن تتم إعادة االتفاق إلى البيت األبــيــض إذا مــا لــم يـصـدر الـكـونـغـرس أي تشريع جــديــد حـــول إيـــــران، وعــنــدهــا سـيـكـون الــقــرار بيد تــرمــب حـتـى مــوعــد مـنـاقـشـة الــجــولــة الــقــادمــة من اإلعـــــفـــــاءات مـــن الـــعـــقـــوبـــات بــحــق فـــي 13 يناير القادم. وكان املتحدث باسم رئيس لجنة العالقات الخارجية بمجلس الشيوخ ميكا جونسون، كشف ملــحــطــة «اي بـــي ســـي نـــيـــوز» أن املــجــلــس يجري مــنــاقــشــات مــثــمــرة مــع اإلدارة وقــــادة الكونغرس حــول املــســار املـنـاسـب لـالتـفـاق. وأفـــاد الكونغرس ومسؤولون في البيت األبيض، بأنهم سيحددون موعدا لتمديد العقوبات على إيران، والتي تنتهي األسبوع الحالي.