لسان الهارب «دشتي» يزيد سنوات سجنه إلى 55 عاما
ال يــــزال الــكــويــتــي الـــهـــارب واملــحــكــوم عـلـيـه بعدة أحكام قضائية عبدالحميد دشتي يتلقى حصاد لسانه، والذي سلطه للنيل من وحدة دول الخليج وأمـــن اململكة والـبـحـريـن، إذ تلقى صفعة جديدة أمس (األربعاء) بصدور حكم قضائي من محكمة الـجـنـايـات الـكـويـتـيـة بسجنه 5 أعــــوام مــع الشغل والنفاذ عن تهمة اإلساءة للسعودية، وذلك بعد أن صدر ضده أمس األول (الثاثاء) حكم آخر بسجنه 3 أعــــوام مــع الـشـغـل والــنــفــاذ بتهمة اإلســـــاءة إلى اململكة أيضا في قضية «أمن دولة»، وبذلك يرتفع إجمالي أحكام السجن بحقه إلى 55 عاما، معظمها صدرت غيابيًا لعدم تواجده في الكويت. وجـــاء الحكم الـجـديـد ضــد الــهــارب دشـتـي واملقيم خـــــارج الــكــويــت لــقــيــامــه بــغــيــر إذن بــعــمــل عدائي وتطاوله على اململكة العربية السعودية واإلضرار بمصالح بـاده وتعريضها لخطر قطع العاقات الـسـيـاسـيـة، إضــافــة إلــى إســـاءة اسـتـخـدام الهاتف، وذلــــك عــبــر تــغــريــدات كـتـبـهـا فــي مــوقــع التواصل االجتماعي «تويتر». كما تورط دشتي في إشاعة أخبار كاذبة واإلضرار بـــاملـــصـــالـــح الـــقـــومـــيـــة والــــعــــاقـــــات بـــــني الكويت والسعودية، لتضاف إلى االتهامات السابقة ضده بعد أن تمت إدانــتــه بتهم اإلســـاءة إلــى السعودية والــبــحــريــن، وكــــذا إدانـــتـــه بـتـهـديـد عــاقــات باده الدبلوماسية مع السعودية والبحرين، وسبق أن تــم رفــع الـحـصـانـة عـنـه بصفته حينها نـائـبـا في البرملان الكويتي. وكـانـت محكمة االستئناف الكويتية ألغت حكما بــالــبــراءة صـــدر بـحـق دشــتــي فــي مـــارس املاضي، وقررت إدانته في أحكام متتالية بالسجن بلغت في حينه 46 عاما بعد أن طلبت النيابة العامة الكويتية رفع الحصانة عنه للتحقيق معه في دعوى رفعتها ضده سفارة اململكة العربية السعودية، بعد إساء ته للمملكة وقيادتها والـتـطـاول عليها والتحريض ضدها من خال تصريحات له في قناة تلفزيونية موالية لنظام األسد في سورية، فيما رفضت لجنة برملانية الطلب الذي تقدم به دشتي لتأجيل قضية رفع حصانته بعد هجومه على اململكة. وأكـــــد مــخــتــصــون فـــي الــقــانــون الــكــويــتــي أن هذه األحكام ال تلغى إال في حال حضور املتهم وطعنه في األحكام الغيابية بحقه، وبعد ذلك يعود األمر للمحكمة في اقتناعها بردود املتهم.