أمير مكة يطلق ورشة االحتياجات االجتماعية ويشهد توقيع 8 مذكرات بحثية

أطــلــق مــســتــشــار خـــــادم الــحــرمــني الــشــريــفــني، أمير منطقة مكة املكرمة، رئيس مجلس املنطقة، األمير خالد الفيصل بـن عبدالعزيز ورشــة عمل «تحديد االحتياجات االجتماعية باملنطقة.. قضايا وحلول في ظل رؤيـة اململكة»، التي نظمتها لجنة التنمية االجتماعية بمجلس املنطقة، بحضور 60 مشاركًا متخصصًا من مختلف الجهات. وشهد الفيصل توقيع 8 مذكرات تفاهم بني لجنة التنمية االجتماعية وكل من جامعة أم القرى بمكة املكرمة، جامعة الطائف، مركز البحوث االجتماعية واإلنسانية بجامعة امللك عبدالعزيز، التي تقتضي الــتــعــاون فــي تــقــديــم خــبــراتــهــا الـعـلـمـيـة فــي مجال الـبـحـوث والـــدراســـات لـخـدمـة أنـشـطـة واحتياجات مجلس منطقة مكة املكرمة وتصميم وتنفيذ البرامج التدريبية والتأهيلية والتثقيفية للمستفيدين. كما بارك األمير توقيع مذكرات تفاهم بني اللجنة واملــؤســســات املــانــحــة الــتــي ضـمـت كــا مــن مؤسسة عبدالقادر املهيدب الخيرية، وسليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية فرع منطقة مكة املكرمة، وبرنامج بـاسـمـح للخدمة االجـتـمـاعـيـة، وســالــم بــن محفوظ الخيرية، والراجحي اإلنسانية والتي تقضي بدعم بــرامــج ومــبــادرات اللجنة. وكـــرم أمـيـر منطقة مكة املكرمة الجهات الداعمة لورشة العمل. وفي هذا السياق، لفت مستشار أمير املنطقة املشرف على وكالة اإلمارة املساعدة للتنمية الدكتور هشام الـفـالـح، إلــى مــا شــرف الـلـه بــه هــذه املنطقة لتكون حاضنة لبيت الله الحرام، وقبلة املسلمني. مشيرًا إلى وجود تحديات تنموية في مختلف املجاالت، وعلى جميع األصعدة تواجه مجتمع املنطقة كما هو الحال في شتى أنحاء املعمورة. وأكد الفالح على ما يوليه األمير خالد الفيصل من اهتمام بالغ بالتنمية في املنطقة، وملا يقدمه من دعم ال محدود للجهود املبذولة من مختلف الجهات الساعية للمساهمة في التنمية، منوهًا بالدور البارز ملنظمات القطاع غير الربحي في دفعها لعجلة التنمية، التي تساهم في معالجة الظواهر والتحديات االجتماعية، مشيرا إلى أهمية انعقاد ورشــة العمل فـي هــذا التوقيت، الستخاص االحتياجات الرئيسية والظواهر السلبية على مستوى املنطقة.

وشــــــارك فـــي الـــورشـــة أكــثــر مـــن 60 شخصية علمية متخصصة من أصحاب الفكر والثقافة واملـــعـــرفـــة، وفــــق الــتــخــصــصــات ذات العاقة، وأسهموا بمشاركتهم ومقترحاتهم في مسارات (األمـــــن االجــتــمــاعــي، ونــمــط الــحــيــاة، والرفاه االجــتــمــاعــي، وتــمــكــني املــجــتــمــع)، ويــحــمــل كل مسار قضايا عدة وطرح الحلول العلمية لها، الـتـي قـدمـهـا كـل عضو مـشـارك فيها مـن خال ورقة العمل، وصوال إلى النتائج التي ستعمل عليها اللجنة خال الفترة القادمة، لتضاف إلى رصيد منجزات إمـارة املنطقة لخدمة اإلنسان وتنمية املكان.