3 حوادث اعتداء سبقت االختطاف
لم يكن خطف الشيخ محمد الجيراني قبل عام على يد مسلحني، أول حوادث االعــتــداء عليه، إذ سبق أن تـعـرض لــ 3 محاوالت اعتداء طالت أسرته وأمالكه منذ تعيينه في دائرة األوقاف واملواريث في محكمة القطيف قبل نحو 7 سنوات (في 11 أكتوبر .)2010 وفي 29 نوفمبر 2011 تعرضت مركبته الــواقــفــة أمــــام مــنــزلــه فـــي حـــي املحدود فــي جــزيــرة تـــاروت إلــى حــريــق متعمد، وتخريب أدى إلى خسائر مادية، في حني تعرض منزله إلطالق نار دون وقوع أية إصابات في الحادثة بعد توليه منصب القضاء في املحكمة بفترة قصيرة. وفي 21 أكتوبر 2012 اعتدى مجهولون فجرا على منزل الشيخ محمد الجيراني، فــــي حــــي الــربــيــعــيــة بـــجـــزيـــرة تــــــاروت، وتـمـكـن املــعــتــدون مــن تهشيم الواجهة الــزجــاجــيــة لــلــبــاب الــخــارجــي الخاص بـــاملـــنـــزل فــــي مـــحـــاولـــة القــتــحــامــه قبل فــرارهــم فــور وصــول الــدوريــات األمنية بعد استنجاد القاضي الجيراني بهم عن طريق االتصال بعمليات الشرطة. وكـــانـــت آخــــر االعــــتــــداءات الــتــي سبقت اخـــتـــطـــافـــه فــــي عـــــام ؛2015 إذ أشعل مـجـهـولـون الــنــار فــي أجــــزاء مــن منزله بشكل متعمد والذوا بالفرار، في بلدة الـــربـــيـــعـــيـــة، مــــا خـــلـــف أضـــــــــرارا مادية بـــاملـــنـــزل، فــضــال عـــن إصـــابـــة اثــنــني من أبنائه بجراح طفيفة واختناقات، فيما نجح أهالي الحي من إنقاذ العائلة من موت محقق إثر اندالع الحريق، بعدما حـاصـرتـهـم الــنــيــران قـبـل وصـــول فرقة الدفاع املدني إلى موقع الحادثة، التي سيطرت على الـنـار قبل امـتـدادهـا إلى بقية املنزل. يـذكـر أن الـشـيـخ محمد الـجـيـرانـي عني رئيسا مكلفا لدائرة األوقاف واملواريث فــي مـحـافـظـة الـقـطـيـف خـلـفـا للقاضي الراحل الشيخ سعيد املدلوح، الذي أحيل للتقاعد بعد أن سلم األخـتـام الرسمية الخاصة بالدائرة.