مدير جامعة بيشة: مكتسبات داخلية وخارجية في عهد «سلمان احلزم»
وصف مدير جامعة بيشة الدكتور أحمد بن حامد نقادي، الـقـفـزات الـتـي شهدتها اململكة فـي العهد امليمون لخادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز على كافة األطر، بالعظيمة واملثمرة لتحقيق األهداف العليا للوطن واملــواطــن، والـحـفـاظ على مـقـدراتـه ومكتسباته، وحرصه الــدؤوب على لـم شمل األمـة العربية واإلسالمية وتوحيد كلمتها وصون مصالحها. وأكــــد أن مــــرور ثــالثــة أعـــــوام عــلــى تــولــي خــــادم الحرمني الـشـريـفـني مـقـالـيـد الـحـكـم مكنته بـــإدراكـــه الـعـمـيـق وبعد نظره الثاقب في قيادة بالده وشعبه من تحقيق مكتسبات داخلية وخارجية وما توالت فيها من إنجازات في مسيرة الـتـنـمـيـة والــتــطــور لـلـوطـن ورفــاهــيــة املـــواطـــن، وتجسدت خــاللــهــا أســمــى مــعــانــي الــتــالحــم بـــني الــشــعــب وقيادته، وتعزيز دور اململكة في الشأن اإلقليمي والعاملي سياسيًا واقتصاديًا، مستشهدًا بافتتاحه للعديد من املشروعات التنموية والخدمية. وقال: إذا نظرنا للسياسة الخارجية فــمــالمــح الــتــقــدم الــســيــاســي الـــــذي صــــاغ خـــــادم الحرمني الشريفني نجاحه بكل حـزم وعــزم وبكل اقـتـدار على كافة األصـعـدة وتجلى ذلـك في نصرة اليمن وشعبه ونجاحه في تكوين التحالف العربي وإعادة الهيبة لألمة العربية بـعـاصـفـة الـــحـــزم، لــيــتــوج ذلـــك بــإنــشــاء التحالف اإلســالمــي والـــذي يـراهـن عليه املسلمون في كـل مكان لنصرتهم وإبـعـاد تهمة اإلرهاب التي ألصقت باإلسالم زورًا وبهتانًا، عالوة على مركز اعتدال الذي أصبح عالمة بارزة ملكافحة الــتــطــرف. وأضـــاف مـديــر جامعة بـيـشـة: «إن املـتـابـع لـلـشـأن الــداخــلــي وما أصـــــدره خــــادم الــحــرمــني الــشــريــفــني من أوامر وتوجيهات كريمة في هذه الفترة الـقـصـيـرة فــي بـعـدهـا الزمني والـــكـــبـــيـــرة فــــي مدلولها االجــتــمــاعــي والسياسي غـــــيـــــر املــــــســــــبــــــوق، يـــــــدرك أهــمــيــتــهــا وانعكاساتها اإليــــجــــابــــيــــة عــــلــــى كافة شــرائــح املــجــتــمــع، ومنها الــقــطــاع األهــــم وهـــو الـتـعـلـيـم، كــمــا رســـم املــلــك ســلــمــان بن عبدالعزيز سياسة جديدة للتعليم خالل املرحلة القادمة تـبـشـر بـعـصـر جــديــد مــن الـنـهـضـة التعليمية فــي كافة مجاالتها سواء التعليم العالي أو التعليم العام، التي تطمح إلخــراج جيل مـن املواطنني ذوي الــكــفــاءة لـيـسـهـمـوا فــي الــبــنــاء عـبـر قطاعات الدولة في مختلف املجاالت وذلك بعد قراره بدمج وزارتـــي التعليم العالي والتربية والتعليم في وزارة واحــدة تسمى وزارة الــتــعــلــيــم، ودعـــمـــه املــســتــمــر للجامعات السعودية على كامل رقعة الوطن العزيز وتـــكـــريـــمـــه وتـــقـــديـــره املــســتــمــر لـــكـــل مبدع يــضــيــف فـــي بــنــاء هــــذا الـــوطـــن الشامخ ورعــــايــــتــــه الـــكـــريـــمـــة واملستمرة لـــلـــمـــوهـــوبـــني ومــــــــدى حرصه وعــنــايــتــه الــكــريــمــة إلخوانه وأبــــنــــائــــه املــــواطــــنــــني الذين هــــم فـــي مــقــدمــة اهتماماته، وتلمسه الدائم الحتياجاتهم ودراســة أحوالهم وتحسني مستوى معيشتهم، مـن خالل نظرته الفاحصة للمستقبل املشرق لهذا الوطن بقيادته الحكيمة، والـتـوجـه الــذي تسير عليه اململكة فـي املرحلة املـقـبـلـة، وتـنـويـع مــصــادر دخـلـهـا مــن خــالل الـتـركـيـز على بناء اقتصاد مبني على املعرفة، واالستفادة القصوى من املقدرات التي وهبها الله لهذا الوطن، والقدرات التي يتميز بها املواطن السعودي، واستثمارها في التنمية الوطنية املستدامة». واختتم د. نقادي تصريحه مشيرا إلى أننا إذ نعيش ذكـرى البيعة الثالثة لخادم الحرمني الشريفني ندرك أنــنــا نـقـف عـلـى مــشــارف لحظة رائــعــة فــي تــاريــخ هــذا الوطن تراكمت فيها اإلنـجـازات، والتحمت من أجلها السواعد خلف قائد وهب نفسه ألن يكون أبا وأخـًا لكل واحـد منا ال يهنأ له بــال وال تـهـدأ لــه نفس إال بتحقيق أقـصـى مــا يمكن تحقيقه من خير وأمــن واستقرار يستحقه وطـن أكرمه الله بـأن يكون في قلب أمته العربية واإلسالمية، سائال املولى جل وعـال أن يحفظ لـهـذه الـبـالد قـائـد مسيرتها خــادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده األمني، وأن يعيننا على تحقيق تطلعات والة األمر وطموحاتهم وأن يديم على بالدنا أمنها وأمانها ورخاء ها في ظل قيادتنا الرشيدة.