مدير إدارة «هيئة املوانئ»: والؤنا يجسد عمق اللحمة بني امللك والشعب
أعـــــرب مـــديـــر اإلدارة بــالــهــيــئــة الــعــامــة لــلــمــوانــئ مــســاعــد بن عبدالرحمن الدريس عن سعادته بالذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، مـجـددا الــوالء والبيعة لـه ملكًا قـائـدًا فــذًا وحكيمًا، أمينًا على ثــــروات وطــنــه، راعــيــًا ملـصـالـح شـعـبـه، مــســانــدًا لـقـضـايـا أمتيه اإلسامية والعربية. وقال الدريس: «اليوم تتجدد الذكرى الثالثة لتولي امللك سلمان قيادة الباد في ظل ظروف سياسية وأمنية واقتصادية غاية في التعقيد على الصعيدين اإلقليمي والـدولـي، تعامل معها بالحكمة». وأضــــاف: «إن بيعتنا لــخــادم الـحـرمـني الـشـريـفـني تستند إلى ثقتنا في كل قرار يتخذه، وفي كل أمر يصدره، وفي كل مسار يسلكه ونعتز بكل مـا يقدمه مـن عـطـاء لخدمة ديـنـه ووطنه، ونفخر بما يبذله من جهد لتعزيز األمن واالستقرار في كل البلدان من حولنا وسعيه الحثيث لترسيخ الــســلــم فـــي الـــعـــالـــم، وبــــث الـــــود واملــحــبــة بني مختلف الحضارات. والؤنـا لخادم الحرمني الشريفني إنما هو تعبير عن مشاعر االنتماء لـهـذه األرض الـطـيـبـة، وتـأكـيـد عـلـى تاحم الـشـعـب مــع قــيــادتــه، وتـقـديـر ألســـرة ملكية اتخذت من كتاب الله دستورًا للباد، ومن سنة نبيه املصطفى منهجًا للحكم». وتــابــع الـــدريـــس: «إن اإلجــــــراءات واآلليات الـــتـــي اتـــخـــذتـــهـــا املــمــلــكــة ملــعــالــجــة اآلثـــــار املــتــرتــبــة عــلــى تــراجــع أســعــار الــنــفــط، أثــبــتــت بــعــد نــظــر خادم الحرمني الشريفني وتعاطيه األمـثـل مـع هــذا املـلـف بعيدًا عن املسكنات والـحـلـول املـؤقـتـة، فلم يقبل املـلـك سلمان بــأن يظل اقتصاد اململكة مرتكزًا على مداخيل النفط ومرهونًا بتذبذبات أسعاره، فأصدر توجيهاته بإعداد رؤية شاملة ملستقبل اقتصاد الوطن دون االعتماد على النفط، تشارك في تنفيذها كافة قطاعات الدولة من خال االستغال األمثل للثروات والتوظيف األنسب للقدرات». وقــــال مــديــر اإلدارة بـالـهـيـئـة الــعــامــة للموانئ: «صــــــدرت رؤيـــــة املــمــلــكــة 2030 الـــتـــي وصفها املحللون واالقـتـصـاديـون بأنها ستحدث نقلة غير مسبوقة في مفاصل االقتصاد السعودي خال السنوات القادمة من حيث التنوع والتعدد، وستؤدي إلى تبادل في املراتب املعتادة ملصادر الدخل في اململكة، وتحقيق تنمية شاملة ثابتة ومستدامة في ربوع الوطن سيتلمسها كل مواطن وتجني ثمارها األجيال القادمة». وبـــني أن الـهـيـئـة الــعــامــة لــلــمــوانــئ حـقـقـت عــــددا مــن اإلنجازات لتحسني كــفــاءة املــوانــئ التشغيلية واإلداريـــــة، وزيـــادة قدراتها التنافسية، وإضــفــاء الـطـابـع املـهـنـي والـعـمـل بـأسـلـوب تجاري، والتوسع في تقديم الخدمات اللوجستية والتركيز بشكل أكبر على الخدمات ذات القيمة املضافة مع االهتمام بتوسيع مشاركة القطاع الخاص في جميع أعمال املوانئ ومرافقها املختلفة، بداية من إجـراء التعديات التشغيلية وبرنامج التميز التشغيلي في تكامل عمليات املوانئ وتوثيق وإضفاء الطابع املؤسسي على العمليات التشغيلية وبرنامج التميز التشغيلي.