من العال.. والء ووفاء
ذكـــرى الـبـيـعـة الـثـالـثـة يــوم أغــر فــي جـبـن الــوطــن، فيه نجدد الوالء والوفاء ملقام خادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بـن عبدالعزيز، وإلــى عضده ولــي العهد نائب رئيس مجلس الــوزراء وزيـر الدفاع األمير محمد بـن سلمان بـن عبدالعزيز. ويسعد الــجــمــيــع الـــيـــوم بـــل ويــفــخــر بـــرؤيـــة وثابة طموحة 2030 ترسم طريقا مشرقا لبادنا لتكون في مصاف الدول الرائدة واملتقدمة، مــســتــلــهــمــة ذلــــك مـــن عــقــيــدتــنــا اإلسامية الـوسـطـيـة الــغــراء، وثــوابــت وطـنـنـا الغالي املتجذر منذ أن أرســى دعائم وحدته امللك املؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن (طيب الله ثراه). وال شك -كمواطنن أوفياء- نفخر بما تحقق من إنجازات تصب في مصلحة هــــذا الـــوطـــن الــغــالــي وتــحــمــي مكتسباته وتــوفــر األمـــن واألمـــــان والـــرخـــاء والتنمية املستدامة في كافة أرجائه. ولـعـل «عـــروس املــدائــن» الـعـا وأهلها ومجتمعها بل الوطن بأكمله سعيد أيما سعادة بتحقيق حلم جميل داعب األجفان على مر الزمان، وصار واقعا بصدور األمر السامي الكريم في 1438/ 10/ 26 بإنشاء الهيئة امللكية بالعا لاستفادة من كنوزها التاريخية والحضارية والزراعية والبيئية واإلنسانية والتراثية، إضـافـة إلــى أهميتها اإلستراتيجية، وما حباها الله به من مميزات، وعمق حضاري عـــاملـــي عــلــى ثــــرى وادي الــــقــــرى، ولتكون مــــوردا اقـتـصـاديـا مهما لـلـدخـل الوطني، وواجهة مشرقة تعكس اعتزازنا بهويتنا الوطنية. وأشيد هنا بما صـدر أخيرا من مجلس الـوزراء باعتماد تنظيمات الهيئة املـلـكـيـة، واألمــــل بــاالســتــفــادة مــن إمكانات املـجـتـمـع املــحــلــي ومــشــاركــتــه فــي التنمية بجدية ونشاط حتى تكتمل تنمية املكان مع اإلنسان. خــتــامــا، أســــال الــلــه أن يــديــم عــلــى بادنا عقيدتها وقيادتها وأمنها واستقرارها ورفاه شعبها، وأن يسدد خطى القيادة الرشيدة في سبيل عـزة األمة العربية واإلسامية.