الغيابات تنهك «الزعيم»
اتفق املحلالن الرياضيان نجما الفريق األول لكرة القدم بـــنـــادي الـــهـــالل املـــعـــتـــزالن ســعــود الــحــمــاد وعبدالرحمن اليوسف على أن «الزعيم» عانى كثيرا خالل مواجهة الريان القطري أمس األول ضمن الجولة الـ3 من مباريات املجموعة الرابعة لبطولة دوري أبطال آسـيـا لـأنـديـة ،2018 الـتـي انتهت نتيجتها بالتعادل اإليـجـابـي بـهـدف لكل فـريـق، إذ ما زال الهالل يتذيل ترتيب املجموعة بنقطتني. وخص النجمان «عكاظ» برأييهما الفنيني حول املباراة بشكل عام والهالل على وجه التحديد.
كثرة الغيابات
بــدايــة، قـــال املـحـلـل الــريــاضــي ســعــود الــحــمــاد إن الهالل عانى كثيرا في مواجهته أمام الريان في املباراة التي أقيمت على ملعبه وبني جماهيره، وذلك بسبب غياب الركائز األساسية، إضافة إلى عــدم وجـــود هـــداف مــن طـــراز عــال يــكــون صاحب اللمسة األخــيــرة، كما أن الحلول غـابـت مـن العبي الوسط سيروتي وبن شرقي والفرج. وأضـــاف الـحـمـاد: مسيرو الفريق الهاللي يــدركــون أهمية ما تبقى من جوالت في بطولة الدوري السعودي التي وضعوها ضمن أهدافهم في املقام األول. وأضــاف: أي فريق في العالم يـمـر بــالــظــروف الــتــي يـمـر بـهـا «الــزعــيــم» البـــد أن يـتـأثـر على العبو الهالل خذلوا جماهيرهم آسيويًا. املستوى الفني، ومع ذلك نجد أن الفريق يسير بخطى جيدة نحو تحقيق الدوري، وأتوقع لو كان غير «األزرق» لوجدته ال ينافس على أية بطولة هذا املوسم. وعن الجوالت الـ3 املتبقية آسيويا قال: الفريق الهاللي سيعاني أكثر مما مضى كونها خارج أرضه، ولقوة التنافس في أنــديــة هــذه املـجـمـوعـة، لكن ال يـوجـد مستحيل في عـالـم كــرة الــقــدم، ونـحـن تعودنا مـن الـهـالل بأنه يعشق التأهل من أصعب األبواب.
ترجمة الفرص
فـيـمـا قـــال العـــب الــهــالل الــســابــق عبدالرحمن الــيــوســف إن الـــهـــالل أصــبــح يــعــانــي مـــن ترجمة الفرص إلـى أهــداف في أغلب مبارياته، التي كان آخرها أمام الريان القطري، ورغم النقص إال أن «الزعيم» يسيطر على املـلـعـب. وأضـــاف الـيـوسـف: الهالل لــيــســت لـــديـــه مــشــكــلــة فـــي صــنــاعــة األهــــــداف كـمـا يـقـول الـبـعـض، لـكـن املشكلة الحقيقية هـي عــدم ترجمة الـفـرص إلــى أهـــداف، وهذا يــعــود إلــى عــدم وجـــود العــب قــنــاص يجيد التسجيل، معترفا بأن الغيابات الكبيرة هي من جعلت الفريق يعاني. وزاد اليوسف: العبو الشق الهجومي في الهالل أدوارهم وتحركاتهم متشابهة وفـيـهـا تــداخــل وعـــدم انــســجــام، وهـــذا بــال شك ليس من مصلحة الفريق فنيا، فالتأهل ما زال في ملعب الهالل كون الفارق النقطي بينه واملركزين األول والثاني ليس كبيرا.