ولي العهد: مهتمون بتطوير املجال العسكري والدفاعي ملواجهة التحديات
23 دولة تشارك بـ«درع اخلليج املشترك »1
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع األمير محمد بـــن ســلــمــان أن املـــجـــال الــعــســكــري والدفاعي يــعــد مـــن أهـــم املجاالت، خصوصا في ظل التحديات التي نواجهها اليوم في املنطقة، وتحتم علينا جميعًا التنسيق والعمل وتطوير أعمالنا بشكل سـريـع جدا، واالستفادة من الدروس واألحداث ووضعها في عن االعتبار ملواجهة التحديات املستقبلية. جاء ذلك في كلمة أعدت مسبقا بمناسبة انطالق تمرين «درع الخليج املشترك »1 الــذي تنظمه وزارة الـدفـاع في املنطقة الشرقية بمشاركة قــــوات عــســكــريــة مـــن 23 دولــــة شـقـيـقـة وصــديــقــة، إلـــى جــانــب القوات السعودية، املقرر أن يستمر ملدة شهر كامل. مــن جــهــتــه، أوضــــح مــلــك مـمـلـكـة الــبــحــريــن حــمــد بــن عيسى آل خليفة أن هــنــاك مــا يـسـتـدعـي وحـــدة الــصــف دفــاعــًا عن مصالحنا الـعـلـيـا ومـصـيـرنـا الــواحــد وبــمــا يضمن أمن واستقرار ورخاء أمتنا العربية، وشدد بحسب الحساب الرسمي على موقع «تويتر» املختص ببث فعاليات وزارة الدفاع (درع الوطن) على أهمية تكثيف التعاون العسكري تعزيزا لألمن واالستقرار في املنطقة ككل. مــــن جـــهـــة أخــــــــرى، أكـــــد ولـــــي عـــهـــد أبوظبي نــائــب الــقــائــد األعــلــى لــلــقــوات املسلحة اإلماراتية الشيخ محمد بن زايـد آل نهيان أن جهود تطوير وتحديث قـــدراتـــنـــا املــســلــحــة تــنــطــلــق من رؤيــــة إسـتـراتـيـجـيـة تــأخــذ في اعتبارها املتغيرات اإلقليمية والــدولــيــة، وتــواكــب أحــدث مستجدات الـصـنـاعـات الـعـسـكـريـة والـدفـاعـيـة مــن مــعــدات وتـقـنـيـات ومنظومات متطورة. ويحمل التمرين العسكري األضخم (درع الخليج املشترك )1 رسالة أساسية للحفاظ على امن دول مجلس التعاون واملنطقة واستقرارها والــتــصــدي ملـسـبـبـات عـــدم االســتــقــرار ومـــصـــادر الــخــطــر الــتــي تحدق باملنطقة، إضافة إلبراز قدرات العمل العسكري املشترك، والتأهب الدائم ملساندة وحـدة املنطقة وعروبتها وردع كل ما يشكل تهديدا لها، مع تعزيز التنسيق والتعاون في املجال األمني والعسكري. وتشارك قوات الدول املشاركة بقوات برية وبحرية وجوية ودفاع جوي، وأسلحة إستراتيجية، وال تـزال املنطقة الشرقية تشهد توافدا لقوات الدول املشاركة في التمرين. وأشارت اإلحصاءات األولية إلى وصول قوات 7 دول (السعودية، اإلمارات، مصر، الكويت، الــبــحــريــن، الــــســــودان، تــركــيــا)، فـيـمـا يـسـتـمـر وصول الــقــوات تباعا وفــق جــدول تنسيقي، وتــشــارك قوات 4 دول تعد قواتها ضمن قائمة أقــوى 10 جيوش فـي العالم, ويستهدف التمرين، الــذي يعد أضخم التمارين العسكرية في املنطقة على اإلطـالق سواء من حيث عدد القوات والدول املشاركة، أو من ناحية تـنـوع خبراتها ونوعية أسلحتها، رفــع الجاهزية العسكرية للدول املشاركة، وتحديث اآلليات والـتـدابـيـر املـشـتـركـة لـألجـهـزة األمنية والـــعـــســـكـــريـــة، وتـــعـــزيـــز التنسيق والـــتـــعـــاون والــتــكــامــل العسكري واألمني املشترك.