بلدية الوجه: أوقفنا الردم والتجريف في الواجهة البحرية
تعقيبًا على في «مستثمرون يكتمون أنفاس الشاطئ»
أكدت بلدية الوجه التزامها بما رأته اللجنة السداسية ألعمال الواجهات البحرية في املحافظة، مشيرة إلى أن مرئيات اللجنة تضمنت أن مواقع الشاليهات القديمة التي تتراوح املـدة الزمنية من عقدها االستشاري مـن 3 إلــى 5 سـنـوات تبقى لحني انـتـهـاء مــدة الـعـقـد، مـع عــدم منح أي تراخيص إلجراء أي عمليات ردم أو تجريف أو تحسني في تلك املواقع االستثمارية. وذكــــرت الــبــلــديــة تـعـقـيـبـا عــلــى مــا نــشــرتــه «عـــكـــاظ» بــعــنــوان: «الوجه: مستثمرون يكتمون أنفاس الشاطئ» في ،)1439/5/12( أنها تتفاوض مع أصحاب مواقع الشاليهات التي اليزال في عقودها مدة زمنية تزيد على 5 سنوات، لنقلها إلى املواقع الجديدة. وأشارت إلى أنه في حال عدم رغبة أصحابها في االنتقال، ال يسمح لهم بتنفيذ أي أعمال تطويرية داخل البحر، حتى انتهاء مدة عقد التأجير، إال بعد تقديم دراسة متكاملة وأخذ موافقة اللجنة عليها، مع إزالة أي تجاوزات أو عمليات ردم أو أي أعمال أخرى نفذت دون موافقة اللجنة. وبينت البلدية أن اللجنة رأت في ما يتعلق بإنشاء شاليهات في منطقة «حــرامــل»، تــرك مسافة 100 متر مـن أعلى نقطة للمد، كحرم للشاطئ مع عدم تنفيذ أي أعمال تطويرية في الجزء البحري إال بعد العرض على اللجنة. وأفـادت بلدية الوجه أنها في )1439/5/8( أزالـت الشاليهات القديمة املـنـتـهـيـة عــقــودهــا، بــعــد إنــهــاء اإلجــــــراءات الــنــظــامــيــة، لــالســتــفــادة من مواقعها بعمل مسطحات خضراء للواجهة البحرية، وفي حال انتهاء عقود الشاليهات األخــرى فسيتم تطبيق األنظمة والتعليمات عليها، مؤكدة حرصها على تحقيق املصلحة العامة لسكان املنطقة وزوارها وتهيئة املواقع الترفيهية والسياحية لهم على الشواطئ لتكون متاحة للجميع، إذ تمتاز الـوجـه بشواطئها املفتوحة للجميع مـن الجنوب والشمال. وكانت «عكاظ» نقلت شكوى عدد من أهالي الوجه من مخالفة مستثمري أنظمة البناء على الساحل، وشيدوا شاليهات على الشاطئ الشمالي في املحافظة، متجاهلني القرارات التي تحظر التفريط في أراضي السواحل والشواطئ لتكون متنفسا للناس، مطالبني الجهات املختصة حماية الشواطئ واالعتداء ات التي حرمتهم من متنفسات طبيعية منذ ما يزيد على عقدين من الزمن.