كولني: إمكانات اململكة تصنع حلظة حاسمة
وصف محرر صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية للشؤون العسكرية والـخـارجـيـة كــون كـولـن، زيـــارة ولــي العهد األمـيـر محمد بـن سلمان برفيعة املستوى، إذ تتمتع بكل اإلمكانات لتصنع لحظة حاسمة في تطور الشرق األوسط الحديث، ويستشعر العالم تأثيرها على املشهد فـي املنطقة لسنوات عـديـدة قـادمـة، مـؤكـدا أن الثقل السياسي للعرب يعود بقوة مـن خــال زيــارة ولــي العهد، إضـافـة إلــى املكانة املرموقة للمملكة العربية السعودية. وقـال كولن الـذي أجـرى حــوارًا مع ولـي العهد، عشية زيارته األخيرة لبريطانيا، في مقال نشره موقع «ذي ناشيونال» إن أهمية الزيارة تأتي من تركيزها على مستقبل العاقات السعودية ــ األمريكية. واستشهد بمقابلته مع ولي العهد في الرياض في وقت سابق من الشهر الجاري، إذ اســتــشــعــر أن طــمــوحــاتــه تــكــمــن فـــي تــأمــن بــرنــامــج اإلصــــــاح في السعودية، باعتبارها ستؤثر إيجابيا على العالم العربي، سـواء من حيث دفع االزدهار االقتصادي أو تحسن األمن اإلقليمي. وأكد كولن نجاح الزيارة، خصوصا أن ترمب وصف العاقات مع اململكة في الوقت الحالي باألقوى على اإلطــاق، مؤكدا أن البلدين يتفهمان بعضهما بشكل جيد. فيما قال ولي العهد، متحدثا باإلنجليزية: إن اململكة هي أقدم حليف ألمريكا في الشرق األوسط. وأبان كولن أن أحد أهم أهداف الزيارة يتمثل في تعميق العاقات التجارية بن البلدين، خصوصا أن ولي العهد أكد أن االستثمارات بن البلدين تصل حاليا إلى 200 مليار دوالر، وهي مرشحة لارتفاع خال السنوات القادمة، الفتًا إلى أن لقاء الضيف السعودي الكبير برؤساء شركات التكنولوجيا العماقة مثل «آبل» و«غوغل»، جزء من خطته الطموحة لوضع السعودية في طليعة االبتكار التكنولوجي في الشرق األوسط. وأشــــــــار كــــولــــن، إلـــــى أن ولـــــي الـــعـــهـــد سيعزز الـــعـــاقـــات فــــي مــــجــــاالت الـــتـــعـــاون الدفاعي واألمني، مضيفًا «ذلك يأتي لدرء التهديدات التي يشكلها موقف إيــران الـعـدوانـي تجاه جيرانها العرب، وإنهاء الجدل املستمر حول طموحاتها الـنـوويـة. فـالـقـيـادة السعودية جـادة في املحافظة على االستقرار اإلقليمي». المنورة: )014( 8455353 تبوك: )014( 425371 )014( 4239826 فاكس )014( 4221556 )017( 2281253