العامودي: اتفاقية «املالحة البحرية» تعزز مكانة اململكة وتسهل التخليص اجلمركي
أكد وزير النقل رئيس مجلس إدارة هيئة النقل الـــعـــام الــدكــتــور نــبــيــل الـــعـــامـــودي أن انضمام املــمــلــكــة إلــــى اتــفــاقــيــة تــســهــيــل حـــركـــة املاحة الـبـحـريـة - .1965 FAL تــؤكــد حـــرص اململكة ومحافظتها على دعم املاحة البحرية، مراعية أهم املقاييس الدولية، بما يشير إلى التزامها الــدائــم بـمـعـاهـدات املجتمع الــدولــي فــي جانب صــنــاعــة الــنــقــل الــبــحــري، ومـــن بـيـنـهـا االلتزام بوضع أحـكـام االتفاقية موضع النفاذ الكامل لتقليص عــدد الــوثــائــق واملــســتــنــدات املطلوبة من السفن، باآللية الكفيلة بدعم حركة املاحة البحرية. وفي تصريح بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على االنضمام إلـى هـذه االتفاقية املهمة، أبان الــعــامــودي أن املنظمة الـبـحـريـة الــدولــيــة IMO خرجت باتفاقية «التسهيات» لتسهيل وتسريع حـــركـــة املـــاحـــة الــبــحــريــة وتــيــســيــر املعامات الرسمية والحد من بعض الشكليات املطلوبة، وتسهيل وصــول السفن إلــى املـوانـئ ومكوثها ومغادرتها من املوانئ، وتقليل عدد املستندات املطلوبة وتوحيدها، وتسهيل وصول املسافرين ومـــغـــادرتـــهـــم لـــلـــمـــوانـــئ، وتــســهــيــل إجــــــــراءات الـنـقـل الــبــحــري لــلــركــاب مــن كــبــار الــســن وذوي االحتياجات الخاصة، وتسهيل إجراءات شحن الــبــضــائــع وتـفـريـغـهـا وتـخـزيـنـهـا ومغادرتها وإحكام الرقابة على البضائع الخطرة. وقال: إن االتفاقية تعد بمثابة املحرر للماحة الـبـحـريـة مــن قــيــود الــروتــن اإلداري البحري، وذلــــــك بــتــيــســيــر حـــركـــة الــتــخــلــيــص الجمركي للبضائع، وتيسير إجــراءات صعود املسافرين بحرا ونزولهم إلى املوانئ، وتسهيل املعامات الـرسـمـيـة عـبـر الــحــد مــن الـشـكـلـيـات، الفــتــا إلى إقرار مدونة السلوك املعدلة في جدة واملتعلقة بـقـمـع أعــمــال الـقـرصـنـة والــســطــو املــســلــح التي تستهدف السفن والنشاط البحري غير الشرعي في غربي املحيط الهندي ومنطقة خليج عدن، ما يعزز األمن البحري ويرفع مستوى القدرات والجاهزية.