مدير التعليم لـ : سنحاسب أي مقصر في البالغات
أكـــد مــديــر الـتـعـلـيـم فـــي مــكــة املــكــرمــة مـحـمـد بـــن مهدي الــحــارثــي لـــ«عــكــاظ» أنـــه سـتـتـم مـحـاسـبـة املـقـصـريـن في اإلباغ عن حاالت الجرب في املدارس، في حال اتضح أن هناك تقصيرا منهم. وقال خال املؤتمر الصحفي املشترك ردا على سـؤال لـ«عكاظ» حـول نية بعض أولياء األمور مقاضاة التعليم لعدم إباغهم باإلصابات في املدارس مما تسبب في تعريض أبنائهم للمرض: «سنحاسب من يثبت تقصيره من قائدي وقائدات املـدارس والصحيني في املدارس أو املعلمني، أو من يتضح عدم إشعار اإلدارة بــالــحــاالت». وبـــني أن تعليق الـــدراســـة فــي املـــــدارس يتم بالتنسيق مــع الــشــؤون الـصـحـيـة، ووفـــق مــا يــرد منها، كما أن من بني الـ45 صاحية املمنوحة لقائدي املدارس لـتـعـلـيـق الــــدراســــة، انــتــشــار املــــــرض، مـبـيـنـا أن الصحة اقترحت مواصلة تعليق الدراسة في بعض املدارس حتى تنتهي مدة العاج للحاالت املصابة. وتطرق الحارثي ملا قدمته الدولة لدعم التعليم للجاليات خصوصا الجالية الــبــرمــاويــة، إذ تــم تـوفـيـر التعليم فــي مـــدارس حكومية للفترة املسائية، ألكثر من 40 ألف طالب برماوي، بنفقات تصل إلى 800 مليون ريال. وقـــــال: تــلــك املــــــدارس ال تـنـقـصـهـا مــيــزانــيــات تشغيلية، إذ خــصــص لــهــا مـــع املـــــــدارس األخــــــرى فـــي تــعــلــيــم مكة املكرمة 70 مليون ريـال، منها 50 مليون ريال للصيانة والنظافة، بواقع يتراوح بني 100- 40 ألف ريال سنويا لكل مــدرســة, وشـــرح الـحـارثـي الـجـهـود األولـــى فــي ملف التعليم وتصحيح األوضــاع للجالية البرماوية، إذ تم تأسيس مدارس تتبع لهم، وتزايدت في مواقع غير الئقة، وال تتوفر فيها اشتراطات السامة والصحة العامة، وال تخضع إلشـــراف التعليم، حـتـى أشــرفــت عليها الوزارة مـمـثـلـة فــي تـعـلـيـم مــكــة املــكــرمــة، وتــزويــدهــا باملعلمني واملـشـرفـني، وصــدر قــرار بضم تلك املـــدارس إلــى التعليم الــعــام قـبـل 3 ســنــوات ضـمـن مــشــروع تـصـحـيـح أوضاع الجالية، إذ بلغ عـدد املــدارس 144 مدرسة يــدرس فيها نحو 70 ألف طالب وطالبة في جميع املراحل، الفتا إلى أنه تم التثبت من شهادات الطاب.