خامنئي ينهب 280 مليار دوالر من أرصدة إيران
اتهمت املعارضة اإليرانية املرشد األعلى لنظام املاللي علي خامنئي، بالسطو على 280 مليار دوالر من أرصدة إيـــران املـجـمـدة فــي بـنـوك بـجـنـوب إفـريـقـيـا، والــتــي أفرج عنها بموجب االتفاق النووي عام 5102.وكشف موقع «آمـد نيوز» الـذي يديره نشطاء من «الحركة الخضراء» املـعـارضـة، أن خامنئي كلف فريقًا مـن مكتبه السترداد 280 مليار دوالر من أموال النفط اإليراني في جنوب إفريقيا فـي أواخـــر مــارس املــاضــي، ونقلها إلــى حسابات تابعة له وألبنائه فـي بنوك أوروبــيــة. وأفــادت املـصـادر بـأن رئيس النظام اإليــرانــي حسن روحـانـي كــان يخطط لتحويل هـــذه األمــــــوال إلـــى خـــزانـــة الـــدولـــة إلنـــقـــاذ الـــبـــالد من االنهيار االقتصادي. يذكر أن هذه األمـوال كانت محتجزة بفعل العقوبات الدولية في مصارف في كيب تاون منذ عام .2005 وأضــافــت املــصــادر أن خـامـنـئـي أوفـــد إسـمـاعـيـل صــفــاريــان أحد مـسـؤولـي مكتبه والـــذي يحمل الجنسية النمساوية على رأس فريق إلى جنوب إفريقيا الستعادة الـ 280 مليار دوالر وإيداعها في حسابات بنكية في سويسرا والنمسا وليختنشتاين. وذكرت املصادر أن السفارة اإليرانية في العاصمة جوهانسبرغ، منحت صــفــاريــان تـفـويـضـا كــامــال إلنــجــاز مـهـمـة نـقـل األمــــوال بموجب خطاب خطي موقع بخاتم املرشد خامنئي الذي كتب له بأن هذه األموال تعود لإلمام املهدي الغائب، ويجب الحفاظ عليها لحني ظهوره. وبـحـسـب «آمـــد نــيــوز» فــإن صــفــاريــان مــن املـقـربـني لنجل املرشد مجتبى خامنئي والـذي يدير الشؤون االقتصادية لبيت املرشد ولديه نفوذ كبير في استخبارات الحرس الثوري. ونشر املوقع مــحــادثــة صــوتــيــة بـــني مـجـتـبـى خــامــنــئــي وصـــفــاريــان األسبوع املاضي، عندما كان األول في زيارة سرية إلى لندن مع عائلته. وسبق أن اتهم الرئيس السابق أحمدي نجاد، املرشد علي خامنئي بنهب ثروات الشعب وتكديس 190 مليار دوالر، وتوزيعها على مؤسسات تابعة له. وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة «بورغن» العاملية املعنية بمكافحة الفقر، تقدر ثروة املرشد بنحو 95 مليار دوالر، بينما يستحوذ %5 فقط من الطغمة الحاكمة في إيران على مصادر الثروة. وأقـر مجلس النواب األمريكي في ديسمبر املاضي مشروع قرار يلزم وزارة الخزانة بنشر قائمة مـن أصــول وأمـــوال 70 شخصا من القادة اإليرانيني على رأسهم خامنئي، وسط اتهامات برملانية بإنفاق هذه الثروات على دعم ونشر اإلرهاب.