ليتهم ظلوا، في صدمتهم األولى يعمهون 2/2
• ال ɝɝ ع ɝɝ الج ب ɝɝɝ «ال ɝɝ ص ɝɝ دم ɝɝ ة» م ɝɝ ن ط ɝɝɝ رق العالج الناجعة واملعروفة في علم النفس، لعاج الـحـاالت التي وصلت إلـى مرحلة مفرطة من اإلخال والتجاوزات «الا سوية» التي يـتـرتـب عليها ضــرر وإضــــرار باملصلحة الــعــامــة، فـيـتـم عــاجــهــا بـــ«الــصــدمــة» إما بـالـقـول أو الـفـعـل، أو عـن طـريـق إجراءات وأنـــظـــمـــة صـــارمـــة وكــفــيــلــة بـــإيـــقـــاظ هذه الحاالت من غفلتها أو تغافلها، وإعادتها إلى جادة الصواب. •• ومن منا ال يذكر بكل اعتزاز، مضامني
ذلـــك الــحــوار الـــذي أجـــري مــع ولـــي العهد األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من قبل الكاتب األمريكي ديفيد إغناتيوس، لصحيفة «واشنطن بـوسـت»، حيث أشار سموه ضمن هـذا الحوار واسـع االنتشار: «إلـى أن املوجة الجديدة من اإلصاحات، جزء من العاج بالصدمة». •• وعلى مستوى مجالنا الرياضي، من
يتمعن بعن اإلنصاف والتبصر في حجم امللفات «املتورمة باألسقام املزمنة»، قبل أن تستوفي بفضل الله ثم بفضل معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عــبــداملــحــســن آل الــشــيــخ كــافــة اإلجــــــراءات الـنـاجـعـة والـكـفـيـلـة بـعـاجـهـا جــذريــًا من أســقــامــهــا، ســيــجــزم بــــأن طــريــقــة العاج بالصدمة كانت حاضرة في حسم الكثير مـــن املــلــفــات الــخــاصــة بــركــائــز ومفاصل الرياضة السعودية، خصوصًا أن جميع تلك امللفات قد استوفت كافة املعايير التي تستوجب هــذه الطريقة مـن الـعـاج التي ال يجيدها إال من حباهم الله بمقوماتها
وقــدراتــهــا، ولــذلــك تحقق بـعـد فـضـل الله اإلنجاز واإلعجاز. •• إال أن ملف اإلعالم الرياضي، قد يكون
هـو األكـثـر إبـــرازا آللية الـعـاج بالصدمة، حيث تـأتـى لـلـشـارع الـريـاضـي السعودي مــتــابــعــة تــطــبــيــقــهــا واإلعـــــجـــــاب بجدية مراحلها من القول إلى الفعل، ثم اإلجراء ات الــصــارمــة، نـاهـيـك عـمـا تحقق مــن نتائج كــانــت مــن «ســابــع املــســتــحــيــات»، ولذلك كان الشارع الرياضي عامة واإلعاميون الــريــاضــيــون و«األســـــويـــــاء» مــهــنــيــًا، وهم الـنـسـبـة الـعـظـمـى بـفـضـل الــلــه، أقــــول كان هــــــؤالء يــمــنــون أنــفــســهــم بـــعـــدم تخفيف مــعــالــيــه مـــن جـــرعـــة «الـــصـــدمـــة األولــــــى»، حـتـى تبقى نتائجها «املــدهــشــة» إلــى أن يستوفي اتــحــاد اإلعـــام الــريــاضــي، الذي يــراهــن عـلـيـه، بـرامـجـه، وخــاصــة الدورات التدريبية لإلعامين الـريـاضـيـن، ومن املؤكد بعدها لن يقبل هذا االتحاد «األمل» حتى ببعض البرامج الرياضية الحالية، التي «حافظت» على نشازها و«زعيقها» وتــــداخــــل أصـــــــوات ضــيــوفــهــا ومــــن سيئ إلــى أســـوأ بـكـل أســـف، ملـــاذا نـجـح برنامج «إلـــى املــونــديــال»؟! أســـأل مــقــدم البرنامج عبدالله الحصان، وأسأل ضيوفًا في قامة املخضرم على داود.. والله من وراء القصد.
تأمل:
بمواصلتنا أعمال العظماء بـجـدارة، نمد في حياتهم.