فضاء أرحب لشراكات واعدة
مع رؤية اململكة الطموحة ملستقبل البالد في 2030 التي يصفها مراقبون بـ «خريطة طريق املــمــلــكــة»، تـنـبـثـق فـــرص اســتــثــمــاريــة جديدة وواعــــــدة، مــع عـزيـمـة ســعــوديــة ال تـلـن لرسم مالمح مستقبل أقوى وأكثر ازدهارا. ويـلـفـت مــراقــبــون عـنـد الــحــديــث عــن الشراكة الــســعــوديــة الـفـرنـسـيـة إلـــى عــامــل الجغرافيا وخــــلــــق الـــــفـــــرص االســــتــــثــــمــــاريــــة الجديدة والــشــراكــات الـــواعـــدة، فاململكة تكتسب ثقال إســتــراتــيــجــيــا إضــافــيــًا مـــن الــجــغــرافــيــا كون مـــوقـــعـــهـــا إســـتـــراتـــيـــجـــيـــا فــــي قـــلـــب العاملن اإلسالمي والعربي، كما أن خطوات اإلصالح التي بدأتها الرياض تجعل من العالقة أعمق بكثير من مجرد الدفاع والطاقة اللذين بقيا إطارا كالسيكيا في الشراكة بن البلدين. وانــعــكــســت مــرحــلــة الـتـغـيـيـر اإليــجــابــي على البيئة االستثمارية في اململكة؛ إذ من شأنها أن تخلق فرصا جديدة وواعدة للمستثمرين، كما أن رؤية 2030 ساهمت في إعادة تفعيل تــنــشــيــط قـــطـــاع املـــــــــوارد املـــعـــدنـــيـــة وتطوير القدرات الجديدة للطاقة املتجددة وصناعات الدفاع املحلية. ويشع من خطوتي الخصخصة واالستثمار األجنبي في اململكة، شعاع يجذب االستثمارات األجـنـبـيـة، إذ يــعــدان عنصرين أسـاسـيـن في إستراتيجية التنويه واالستدامة في اململكة. ويــقــف الــســعــوديــون الــيــوم عـلـى أرض صلبة وجــاذبــة لالستثمار، إذ يشير البنك الدولي إلـى أن بالدهم تحتل املرتبة الـــ01 في العالم في حماية مصالح املستثمرين املنتمن إلى األقـــلـــيـــات، كــمــا أن الــســعــوديــن عــكــفــوا على تــطــويــر عــــدد مـــن أنــظــمــتــهــم خــــالل العامن املـاضـيـن بـهـدف تـعـزيـز حـمـايـة املستثمرين وزيادة حقوق املساهمن.