20 اتفاقا اقتصاديا مع فرنسا بـ 18 مليار دوالر
خرج ملتقى الرؤساء التنفيذيني السعودي الفرنسي، املقام في باريس بالتزامن مع زيـارة ولي العهد إلى فرنسا، بتوقيع 20 مذكرة تفاهم بني الشركات بقيمة أكثر من 18 مليار دوالر، في اختتام أعماله أمس في وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية. ويــــبــــدو أن أبـــــــرز مـــــذكـــــرات الـــتـــفـــاهـــم الـــتـــي أبرمها السعوديون مع الشركات الفرنسية، اتفاقان في قطاع الطاقة بني «أرامكو» و«توتال» الفرنسية، األول بقيمة 7.2 مليار دوالر إلنشاء مجمع بتروكيماويات عاملي جديد بالشراكة مع «ساتورب»، واآلخر تجاري بقيمة 3 مليارات دوالر، إضافة إلى اتـفـاق فـي قـطـاع الـطـيـران، إذ تـم التوقيع بـني «فالي نــــاس» و«جـــنـــرال إلــكــتــريــك-الــســعــوديــة» و«سافران» الـفـرنـسـيـة لـصـنـاعـة مـحـركـات الــطــائــرات بقيمة 5.5 مليار دوالر. وعـــقـــد مــلــتــقــى الــــرؤســــاء الــتــنــفــيــذيــني السعودي الــــفــــرنــــســــي أمـــــــس بــــحــــضــــور وزيـــــــــر الطاقة والصناعة خالد الفالح ووزيــر التجارة واالستثمار ماجد القصبي، وأقطاب الصناعة واالستثمار في فرنسا. وتـــــــم الـــتـــوقـــيـــع مـــــع شركة «تــكــنــيــب إف إم سي» لــــتــــوريــــد معدات لـــــــــــــــــــآبـــــــــــــــــــار، و«شنايدر إلكتريك» لتوريد أجهزة خاصة باملعامل، فضال عن اتفاقات ملعالجة املياه. وافتتح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس فعاليات منتدى الرؤساء التنفيذيني السعودي الـفـرنـسـي، الــذي ينظمه املـركــز الـسـعـودي للشراكات اإلستراتيجية ضمن النشاطات املصاحبة لزيارة ولـــي الــعــهــد إلـــى فــرنــســا، ويــســهــم املنتدى فـــي رســــم مـــالمـــح مــســتــقــبــل العالقات االقتصادية واالستثمارية، ويفتح آفــــاقــــا جــــديــــدة مــــن التعاون والشراكات بني الجانبني فــــــي مــــنــــظــــور رؤيــــــة املــمــلــكــة ،2030 إذ يعقد في ظل مــعــطــيــات وتـــحـــوالت اقــتــصــاديــة يــشــهــدهــا البلدان الــصــديــقــان، حـيـث تمضي اململكة قــدمــًا فــي تحقيق رؤيـــتـــهـــا الــطــمــوحــة بــالــشــراكـــة مـــع عــــدد مـــن الــــدول الصديقة. وعبر وزير الخارجية الفرنسي فـــــــــي مـــــســـــتـــــهـــــل حفل االفـتـتـاح عن سعادته بافتتاح أعمال املنتدى، ملمحا إلى العالقة التاريخية بـني البلدين الصديقني منذ عــام ،1967 التي تدل على متانتها. وتــطــرق جــان إيــف لــودريــان إلــى مــجــاالت تتفق فيها قـيـادتـا الـبـلـديـن، منها أهـمـيـة تعزيز األمـن واالستقرار، والطاقة واالقتصاد، والعلمي والثقافي، وكذلك مجاالت عـــلـــوم الــتــكــنــولــوجــيــا، مؤكدا أن الـــشـــراكـــة تـــكـــون فاعلة بـــانـــهـــمـــاك املشاركني فــيــهــا والــعــمــل من خــــــالل الخطة ا لطمو حة لتسخير كافة اإلمـكـانـات مستدال بما جــاء فـي رؤية املـمـلـكـة 2030 واالســتــفــادة مــن الـتـقـنـيـات الحديثة. وأشـــار إلــى الـتـزامـن املـهـم بــني الـجـهـود الـتـي توليها فرنسا لـإصـالح فـي الكثير مـن قطاعاتها مـع رؤية املـمـلـكـة، وقـــال إنــهــا فــرصــة رائــــدة لـتـوحـيـد الجهود وإعــــطــــاء زخــــم جـــديـــد لــحــركــة االســـتـــثـــمـــار املتبادل وترسيخ التعاون اإلستراتيجي مع اململكة التي لها أهمية وبعد في مختلف املجاالت. وقــال إن فرنسا هـي ثـالـث دولــة تستثمر فـي اململكة بــعــد الـــواليـــات املــتــحــدة والــكــويــت، حــيــث يــوجــد 80 شــركــة فـرنـسـيـة تـعـمـل فــي املــمــلــكــة، تــوظــف أكــثــر من 27 ألــف سـعـودي، مـؤكـدا أهمية الشراكة وتنميتها، السيما فــي مــجــاالت الـطـاقـة والـعـمـل للفترة مــا بعد الـــبـــتـــرول والـــنـــفـــط، بــمــا تــمــلــكــه فــرنــســا مـــن تقنيات ومهارة في تلك املـجـاالت، وبما تزخر به اململكة من موارد طبيعية وإمكانات كبيرة. وأشار إلى أن فرنسا يمكنها اإلســهــام فــي عــدد مــن املــجــاالت كاإلنتاج الـغـذائـي واألدويــــة والصحة والبيئة وتحلية املياه ورقمنة االقتصاد وبناء املدن الذكية، وكذلك القطاع الترفيهي والسياحي، مــلــمــحــا إلــــى أهــمــيــة مــوقــع العال كمعلم سياحي يزخر باآلثار يعزز من الجذب السياحي ويــعــد مــجــاال خصبا لـتـوطـيـد العالقة فــــــــــــــــــي هــــــــــــذا املجال.
أرامكو مع توتال الفرنسية: توسيع مجمع بتروكيماويات في المملكة
«سويز» و«فيوليا»: مرافق معالجة المياه المستعملة الصناعية أول مشروعين لصندوق االستثمار السعودي ـ الفرنسي، فايف كابيتال بالشراكة مع ويبيديا وسويز. تعاون جهات سعودية مع معهد العالم العربي ومركز بومبيدو مركز الفن المعاصر
إبرام اتفاقات مع شنايدر إليكتريك، وسافران، وأورانج، وجي سي ديكووهي