مهرجان ال~سارقة القرائي للطفل يعزز القراءة العرصية
دمــــــج مـــهـــرجـــان الــــشــــارقــــة الــــقــــرائــــي للطفل بــني الــجــيــل الــســابــق والــحــالــي، تــحــت شعار «مــســتــقــبــلــك عــلــى بـــعـــد كـــتـــاب»، فــيــمــا أكدت املــــشــــاركــــات ضــــــــرورة تـــعـــزيـــز الـــــقـــــراءة لدى األطفال، خاصة مع تطور طريقة القراءة بني األمس واليوم. ونـــاقـــشـــت جـــلـــســـات املــــهــــرجــــان فــــي نسخته العاشرة، التي انطلقت أمس األول (األربعاء) ويستمر حتى 28 أبريل الجاري، بتنظيم من هيئة الشارقة للكتاب، التحديات التي تواجه الطفل في القراءة. إذ تساءلت إحدى األمهات عـــن الــطــريــقــة املــثــلــى لــتــعــزيــز الــــقــــراءة لدى األطـفـال، خصوصا مع تطور التكنولوجيا. لتأتي اإلجــابــة مـن الخبير الـتـربـوي بوزارة التربية والتعليم اإلمــاراتــيــة ومـالـكـة إحدى شركات النشر املؤلفة فاطمة البريكي مؤكدة ضـــرورة الـتـعـرف على كيفية تعزيز القراءة لـــدى األطـــفـــال، السـيـمـا بـعـد تــطــور الجيلني، فحني كنا صغارا كنا نبحث عن طيف كتاب لنقرأه، وكنا نلتهم الكتب املدرسية ونستبق الحصص فنقرأ القصص واألناشيد قبل أن يـحـني درســهــا، وقــد شجعنا األهـــل عـلـى ذلك فكبرنا وحب القراءة مغروس في أرواحنا. أما الجيل الحالي -والحديث مازال للبريكيفـهـو يـقـرأ أيــضــا، لـكـن عـبـر وســائــل كوسائط مختلفة، واملهم هو النتيجة وليس الوسيلة، إال أن فـــرصـــة مـــزاحـــمـــة الـــغـــث للسمني أكـــبـــر فــــي الـــفـــضـــاء الـــرقـــمـــي مــنــهــا في الـــفـــضـــاء الــــورقــــي، مــــــا يـــســـتـــوجـــب أن تـــــخـــــضـــــع أوقـــــــــــــات الـــــــقـــــــراءة لتوجيه الـــــــــــكـــــــــــبـــــــــــار حـــــتـــــى تـــتـــحـــقـــق الـــــفـــــائـــــدة. مـــســـتـــدركـــة: إال أننا نـــــرى تــحــديــات عند األطــفــال فــي القراءة، ويـــرجـــع ذلــــك إلــــى أن املـــلـــهـــيـــات أصبحت أكـثـر مــن أن تحصى، وكــلــهــا تــغــري الطفل بـــقـــضـــاء أطــــــــول وقت مــعــهــا، مــا بــني ألعاب إلكترونية وتطبيقات ما يجعل التحدي أكــبــر، وعـمـلـيـة إقــنــاع الــطــفــل بـــأن يمسك كــتــابــا أصـــعـــب، املــطــلــوب هـــو أن تجاري الكتب الحديثة العصر، بطريقة تفاعلية حتى إن كانت ورقية، أو ثاثية األبعاد، أو مصحوبة بعناصر سمعية وبصرية.