العراق: مقتل «داعشيًا» في «ضربة بسورية»
الفلسطينين ويسيطر عليه متشددون من تنظيم «داعش» اإلرهابي وجبهة النصرة، وهو متاخم لجيب تسيطر عليه جماعات معارضة أخرى تقاتل تحت راية الجيش السوري الحر. ومــن جـهـة أخـــرى، بــدأ مقاتلو املعارضة أمـــــس االنـــســـحـــاب مــــن مــنــطــقــة القلمون الــشــرقــي الــتــي كــانــوا يــســيــطــرون عليها، بموجب اتفاق مع النظام، يقضي بنقلهم إلــى منطقة تسيطر عليها املـعـارضـة على الحدود مع تركيا. وبـاسـتـعـادة القلمون الـشـرقـي والـجـيـب الواقع إلى الجنوب من دمشق لم يتبق للمعارضة سوى جيب واحد محاصر شمالي مدينة حمص. أفـاد املتحدث باسم الجيش العراقي العميد يحيى رسول، أمــس (األحـــد)، أن الضربة الجوية التي نفذها الـعـراق في سورية الخميس املاضي، أسفرت عن مقتل 36 من متشددي تـنـظـيـم «داعــــــش» اإلرهــــابــــي بـيـنـهـم 6 قــــادة لـلـتـنـظـيـم في سورية، وأضاف أن القادة الستة هم: أبو إسام، وأبو طارق الحمداني، وأبــو مريم العكاوي، وأبــو حسن، وأبــو ياسر، وأبو جعفر. وأشار رسول إلى أن «هذه الضربات حققت أهدافها وبحسب معلومات مـديـريـة االسـتـخـبـارات العسكرية فقد جــرى دك مـواقـع للعناصر اإلرهـابـيـة بينها موقع اجتماع لقيادات داعــش اإلرهابية؛ إذ هلك على إثـر هـذه الضربات 36 إرهابيًا». وكان بيان صادر عن مكتب رئـيـس الــــوزراء حـيـدر الــعــبــادي، قد ذكر أنه بناء على أوامــر القائد العام للقوات املسلحة حيدر العبادي فقد نفذت قواتنا الـــــجـــــويـــــة الخميس، ضـــــــــــربـــــــــــات جــــــويــــــة مميتة ضــد مواقع عصابات «داعش» اإلرهــــــــابــــــــيــــــــة في ســـوريـــة مـــن جهة حــــــــــدود الــــــعــــــراق، وأضــاف أن تنفيذ ضــــــــــــــربــــــــــــــات ضـــــد عــصــابــات «داعــــش» في األراضي السورية هــــو لــــوجــــود خــطـــر من هــــــــذه الـــــعـــــصـــــابـــــات على األراضي العراقية.