اململكة «حتِّصن» البيت العربي في مواجهة التحديات
تيسيجيل امليميليكية بيقيييادة خيييادم اليحيرمين اليشيرييفين امللك سييلييمييان بييين عييبييدالييعييزيييز دومييييا ميييواقيييف داعيييمييية لألشقاء الييعييرب، فيي ميواجيهية األزميييات اليتيي يتعرضون ليهيا، وال تنتظر طلب «الفزعة»، وإنما تبادر وعلى وجه السرعة إليييى تيقيدييم الييعييون واملييسيياعييدة. وفيييي هيييذا اإلطييييار جاءت مبادرة األمير محمد بن سلمان باالتصال بملك األردن امللك عبدالله الثاني في األيام األولى لالحتجاجات في األردن، مؤكدا وقييوف اململكة مع شقيقتها في محنتها التي أملت بها، ليأتي اجتماع مكة املكرمة الرباعي الذي عقد مساء أمس األول (األحد) متوجا جهود اململكة في حيل األزميييات، ومييؤكييدا حييرص خييادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بن عبدالعزيز على استقرار األردن وخروجه من األزمة االقتصادية الطارئة التي فجرت األوضاع في بعض املحافظات األردنية. وألن اململكة تنظر إلى أن وقفاتها مع األشقاء في األردن ودول كثيرة ميا زالييت تيديين لها بالفضل بعد اليليه، في تجاوزها لكثير من األزميات التي عانت منها، تأتي من منطلق مكانة بالد الحرمن عامليا وإقليميا، وواجبها تيجياه األشييقيياء، جييياءت اإلشييييادات ميين اليشيعيوب العربية، ومن بينها الشعب األردني، الذي يكبر في اململكة مواقفها املشرفة، في وقت تخلت دول في املنطقة عن دعمها وتفرغت لتأجيج امليييظييياهيييرات اعيييتيييقيييادا ميينييهييا أنها ستنجح فييي الييذهيياب باألردن إلى املجهول. وتيييبيييقيييى امليييميييليييكييية بقيادة حيييكيييييييم اليييييعيييييرب سلمان الييحييزم، ورائيييد املبادرات مييحييمييد اليييعيييزم، حييصيينييا مينيييعيا لييلييعييرب واملييسييلييميين، في مواجهة األحداث واألزمات والتحديات، التي تعترضهم وتييهييدد أمينيهيم واسييتييقييرارهييم، وميييا حييزميية املييليييييارات من الييييدوالرات اليتيي خصصت ملساعدة األردن فيي مواجهة أزمته االقتصادية، والضمانات التي قدمت للبنك الدولي، إال دليل أكيد، على أن اململكة لم ولن تتخلى عن األشقاء األوفيييييييييييياء، الييييذييييين ليييهيييم ميييين املواقف الييعييروبييييية الييداعييميية للقضايا واألزمات والصراعات، ما يجعل «الييفييزعيية» لهم واجيييبيييا، والوقوف إلييييييييييى جانبهم أمييييييرا ال يمكن التخلي عنه.