W³FJ « «dŠ≈
رفعت أستار الكعبة بالحرم املكي الشريف، أمس (اإلثنن)، لتبدو بطانتها البيضاء وكأنها تظهر احتراما للطائفن من الحجاج، إذ تشمر أستارها مييين «اليييييشييييياذروان» (اليييقييياعيييدة الييرخييامييييية املثبتة أسفلها إلييى ارتيفياع 3 أميتيار مين الجهات األربع للكعبة). املناسبة عادة سنوية تنفذ في مثل هذا التوقيت وتيعيرف بييي«إحييرام الكعبة»، فيي إشارة إلييى بييدء موسم الحج وإحيييرام الحجيج، غير أن الحقائق كشف عنها مصنع كسوة الكعبة الذي أكد أن رفع الكسوة صون لها من أيادي الحجاج وبعض ممارساتهم، إذ يعمدون إلى محاوالت قييطييع أجيييييزاء مينيهيا طيليبيا ليليبيركية والذكرى، فترفع ستائر الكعبة من جهاتها األربع. هييييييييذه اليييييييعيييييييادة عيييييرفيييييت ميييينييييذ صييييدر اإلسييام، وتستمر إليى صبيحة يييييييوم عيييييرفييييية، وهييييييو موعد غيسيل اليكيعيبية وتغيير كيييسيييوتيييهيييا (تبثه ا لفضا ئيا ت مباشرة)، لتستقبل الكعبة بكسوتها اليجيدييدة الطائفن صبيحة يوم العيد. وتييييميييير صييينييياعييية كييييسييييوة اليييكيييعيييبييية بييييييي7 مراحل (الييصييييياغيية، الينيسيييج اﻵلييييي، الينيسيييج اليدوي، املختبر، الطباعة، التطريز، تجميع الكسوة). وكسيت الكعبة عام 1346 بيأول كسوة تصنع فيييي مييكيية املييكييرميية، وظييلييت دار الييكييسييوة تصنع الكسوة منذ ذلك الحن حتى عام 1358 عندما أغلقت الدار وعادت القاهرة إلى صناعة الكسوة باالتفاق مع الحكومة السعودية، وترسل إلى مكة سنويا حتى عييام 1381 الييذي أنيشيئ فيه مبنى تابع لوزارة املالية السعودية بحي جرول إلدارة مصنع الكسوة، وظل في هذا العمل إلى عييام ،1397 ثييم نيقيل إلييى املييقيير اليجيدييد ملصنع الكسوة (املصنع الجديد) في حي أم الجود إلى يومنا هذا بأيد سعودية. وصنع ستار باب الكعبة من الحرير الخالص، على ارتفاع 6 أمتار، وتوجد تحت حزام الكعبة آيييات وأدعييييية ميطيرزة بتطريز ظياهير ومغطى بسلك فيضيي مطلي بياليذهيب يحيط بالكعبة كاملة، أمييا اليحيزام ففيه آيييات قرآنية وأدعية، والييحييزام مطرز بتطريز ظاهر ومغطى بسلك فضي مطلي بالذهب ويحيط بالكعبة كاملة، إضافة إلى ستار باب الكعبة.