املنصور: هذا «العطل» ال يؤثر على قانونية املباراة
أكـــــــد عـــضـــو لـــجـــنـــة املــــســــابــــقــــات باالتحاد الــســعــودي لــكــرة الــقــدم عـبـداملـجـيـد املنصور أن االستعانة بحكم الفيديو املساعد لن تتم في كل لقطة جدلية في املباراة، موضحًا من خــالل حـسـابـه الـرسـمـي فــي مــوقــع التواصل االجتماعي تويتر وسلسلة مـن التغريدات، عـــدد الــحــاالت الـرئـيـسـيـة الــتــي يـسـمـح فيها االســتــعــانــة بـحـكـم الـفـيـديـو وهـــي: األهــــداف، ركـــالت الــجــزاء، البطاقة الـحـمـراء «املباشرة فقط»، إنذار أو طرد العب بالخطأ. وأشار إلى أنه يستعان بحكم الفيديو في حال احتساب هدف أو ركلة جـزاء غير صحيحة، أو فـــي حــــال عــــدم احــتــســاب هــــدف أو ركلة جزاء صحيحة، بحيث يمكن للحكم العودة للفيديو والتأكد من صحة قــراره ســواء باحتساب أو عدم احتساب وتعديله إن كان خاطئًا. وأضــــــــــــــــــاف: فــــــــي الـــــطـــــرد املــبــاشــر، يـسـتـعـان بحكم الـفـيـديـو ملـراجـعـة الحالة لـلـتـأكـد مــن صـحـتـهـا هل تستحق طــردا مباشرا أو ال، كما إن كان هناك لقطة تستحق البطاقة الحمراء املــبــاشــرة ولـــم يـنـتـبـه لها الحكم. كما بـني املنصور أنـــــه ال يــمــكــن الــــعــــودة لتقنية الفيديو ملراجعة القرار إذا كان الطرد ناتجا من كرت أصفر ثان. وزاد املــنــصــور: يـسـتـعـان بـالـتـقـنـيـة إذا قام الحكم بـإنـذار أو طــرد العــب بالخطأ بحيث يــكــون مـرتـكـب املـخـالـفـة العــبــا آخــــر، فيعود حــكــم الـــســـاحـــة لـلـتـقـنـيـة لــتــصــحــيــح الخطأ ومنح البطاقة سواء صفراء أو حمراء لالعب الــصــحــيــح. وأكــــد أن حكم الــســاحــة يــجــب أن يتخذ قـــراره أوال، إن كــان هـنـاك شــك يمكنه مــراجــعــة لـقـطـة فـيـديـو لــلــحــادثــة، بـمـعـنـى ال يمكنه إيــقــاف الـلـعـب ثــم اتــخــاذ الــقــرار بعد املـراجـعـة مثال لــو كــان هـنـاك هجمة والكرة عــلــى خـــط املـــرمـــى فــيــجــب عــلــى الــحــكــم أوال إمـا أن يحتسبها هدفا أو ال، بعد ذلـك إن لم يثق في قراره يطلب مراجعة اللقطة، كما أن حكم الساحة هو الوحيد الذي يحق له طلب مـراجـعـة أي لـقـطـة، بقية الـحـكـام بـمـن فيهم حكم الفيديو فقط يعطون نصائح للحكم إن كان هناك لقطة تستحق املراجعة، وبقية املوجودين في امللعب من الالعبني واألجهزة الفنية واإلدارية وغيرهم ال يحق لهم الطلب من الحكم بمراجعة اللقطة أو إيقاف اللعب، وفـــي حـــال طلب حــكــم الــســاحــة املــراجــعــة أو نـصـحـه حـكـم الـفـيـديـو املــســاعــد بــذلــك فـلـه 3 خـــيـــارات: يــقــوم حـكـم الـفـيـديـو بــإعــطــاء رأيه لحكم الساحة فـي السماعات ويتخذ قراره بناء على ذلك، يطلب حكم الساحة مشاهدة الـلـقـطـة عــلــى الــشــاشــة بـنـفـسـه، يــصــر الحكم عـلـى صـحـة قــــراره وال يـطـلـب إيــقــاف اللعب ومراجعة اللقطة. وفــــــي حــــــال طـــلـــب الحكم مــراجــعــة الــشــاشــة فإنها تـــكـــون فـــي مـــكـــان واضح لــــلــــجــــمــــيــــع ويـــــمـــــنـــــع أن يتجمهر عليه الالعبون أو الجهازان الفني واإلداري لضمان عدم التأثير على قـــــراره الــنــهــائــي، وتمنح بــطــاقــة صــفــراء ملــن يقوم بالتجمهر، ال يوجد وقت معني يجب أن يتخذ فيه القرار حيث إن دقة اتخاذ الــــــقــــــرار أهـــــــم مـــــن سرعة اتخاذه. إذا لم يحتسب الحكم هدفا صحيحا واستمر اللعب وحصل العب على كرت أصفر أو أحمر ثـــم راجــــع الــحــكــم الــلــقــطــة واحــتــســب الهدف فــإن الـكـرت األصـفـر أو األحـمـر ال يلغى وكل القرارات االنضباطية التي تحصل بني لقطة ومـراجـعـتـهـا ال تـلـغـى إال فــي حــالــتــني: كرت أصفر إليقاف هجمة مرتدة، كرت أحمر ملنع هدف محقق. وأشــــــار املــنــصــور فـــي خــتــام تــغــريــداتــه إلى أن تعطل تقنية حكم الفيديو املـسـاعـد قبل املباراة أو أثناءها، أو اتخاذ قرار خاطئ من قبل حكم الفيديو املساعد أو حكم الساحة، أو عـدم مراجعة لقطة وثبت أن الـقـرار فيها كان خاطئا كلها أمور ال تؤثر على قانونية املـبـاراة وتعتبر املـبـاراة صحيحة وال يمكن إعادتها لهذه األسباب.