أديل.. قصة جناح ولدت في يوم الوطن
عـــام بـالـتـمـام والـكـمـال مــضــى.. و«الــنــيــر» وأخــواتــهــا تجوب ســمــاء الـــوطـــن، بــعــد أن اقــتــرنــت انـطـالقـتـهـا األولـــــى بذكرى مجيدة على قلوب الجميع، لتمضي نحو غد مشرق، بطموح يطال عنان السماء، مــزودة بكفاءات جعلت حب بالدها في مكان القلب، لتعمل بشغف غامر، وفي وجدانهم رؤية قيادة حكيمة نحو مستقبل زاهر، فكانت األيام الـ56٣ األولى كفيلة بصياغة قصة نجاح مكتملة الـفـصـول؛ عنوانها الرئيسي شـركـة وطنية مميزة بمفهوم جـديـد فـي صناعة الطيران.. تلك هي باختصار ملحمة «طيران أديل» الذراع االقتصادي للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية والتي سنذكرها فـي كـل عــام، فـي أغـلـى املـنـاسـبـات؛ مناسبة اليوم الوطني. خــالل عــام واحـــد.. وبـحـروف زاهـيـة تضاهي ألــوان شعارها البراقة.. يسطر «طيران أديل» في سجل منجزاته الكثير؛ مما يلفت االنتباه ويستوجب الوقوف عنده، إذ تبرز العديد من املحطات املضيئة، التي تشكل عـالمـات فـارقـة فـي مسيرته؛ بوصفها شركة ناشئة، وأحدث طيران اقتصادي، استطاعت بــجــدارة أن تـضـع بـصـمـات واضــحــة عـلـى صـنـاعـة الطيران، لتسطع كنجم بارز في السماء، وتتبوأ مكانتها كثالث أكبر مشغل جوي باململكة العربية السعودية؛ إذ تتواصل املسيرة نحو عام مقبل بأفق مفتوح، وعمل مخلٍص متفاٍن؛ لتوسيع شبكة الرحالت عبر أسطول أكبر يضاف إلى الطائرات الثمان (الـنـيـر، سـهـيـل، السيف، الجناح، الـكـوكـب، الــقــوس، العنقاء والـــطـــرف) والــتــي تطير إلــى 8 وجــهــات، مــع الـعـمـل الدؤوب لتحسني وتطوير املنتجات والخدمات املقدمة للعمالء؛ سواء على األرض أم في األجواء. وفي أروقـة «طيران أديـل»؛ إذ ينبض كل شيء بالحياة، يتم أداء الكثير من األعمال املميزة، بهدوء ودون ضجيج؛ لتكون املحصلة إنــجــازا وطنيا بكل املقاييس، مبعثًا للفخر. فقد نجح منسوبوها خالل العام األول، أن يؤسسوا كيانا شامخا راسخا وأنيقا في األرض، محلقا بديعا في السماء وتقديم خدمة مثالية، من خالل شعارها الواعد «سافر يوميا بأقل األسعار». ومــنــذ االنــطــالقــة الفعلية يـــوم ٣٢ سبتمبر 71٠٢، حينما تمازجت الفرحة بيوم الوطن السابع والثمانني، مع تحليق الرحلة األولــى بـني جــدة والــريــاض؛ استمرت رحلة النجاح ومــشــوار الــكــفــاح بـجـهـد يــومــي ال يـكـل وال يــهــدأ عـلـى مدار الساعة، وظلت الشركة تشهد تطورات متالحقة ونموا مطردا يومًا تلو اآلخر.