باريس تخطط إلعادة 150 من أبناء «الدواعش»
كـشـف مــصــدر فـرنـسـي أن بــاريــس أبـلـغـت بــوجــود نحو 150 طفال من أبناء «الدواعش» الفرنسيني في سورية، وستبدأ إجــراءات إلعــادة بعضهم. وقـال مصدر فرنسي -رفض الكشف عن اسمه- إنه تم تحديد هويات قسم منهم فقط ومكان وجودهم بدقة في املناطق الكردية، ما يمهد الطريق أمــام إعـادتـهـم. وأضــاف أن األطـفـال (غالبيتهم تقل أعمارهم عن 6 سنوات) لن يتمكنوا من املغادرة إال بموافقة أمهاتهم اللواتي سيبقني في سورية. وتستبعد فرنسا أي عمليات إلعادة راشدين أو مقاتلني أو زوجــــات يـعـتـبـرن نــاشــطــات فــي تنظيم داعــــش، رغم مــطــالــبــة مــحــامــي الــعــائــالت فـــي فــرنــســا بـــذلـــك. وذكرت مــصــادر الـخـارجـيـة الفرنسية أن هـــؤالء الــذيــن ارتكبوا جنحا أو جرائم في العراق وسورية يجب أن يحاكموا في بغداد ودمشق. وقتل أكثر من 300 من الجهاديني الفرنسيني الذين قدر عددهم بنحو 680 شخصا في العراق وسورية، بينما هــنــاك عـــدد صـغـيـر غـــادر إلـــى دول أخـــرى (أفغانستان وليبيا أو دول املغرب العربي)، كما تقدر باريس. وقالت املصادر الفرنسية إن قسما من هـؤالء يوجد في معقل داع على الـحـدود الـسـوريـة ـــ العراقية، إذ ال تزال هناك مـعـارك حتى اآلن، وهـنـاك 100 منهم موجودون في إدلب. من جهة أخـرى، قال وزيـر الدفاع التركي خلوصي أكار إن تركيا والواليات املتحدة ستبدآن دوريات مشتركة في منطقة منبج، شمال سورية، عقب استكمال التدريبات في غضون األيام القليلة القادمة. وتقوم القوات التركية واألمريكية بدوريات في منبج، كل على حدة، تنفيذا ملا اتفقت عليه الدولتان العضوان في حلف شمال األطلسي فـــي يــونــيــو، لــكــنــهــمــا تــجــريــان تـــدريـــبـــات عــلــى القيام بدوريات مشتركة.