واشنطن حتذر الشركات العاملية: إما نحن أو املاللي
حــذر السفير األمـريـكـي فـي لـنـدن وودي جانسون الشركات العاملية التي تسعى للحفاظ على تعامالتها مع إيران، قائال: «إمــــا أن تــكــونــوا مــع الـــواليـــات املتحدة وإما مع ماللي طهران». وكتب جانسون عـبـر صـفـحـتـه فــي «تــويــتــر» أمـــس: «إما مــع الـنـظـام اإليــرانــي وإمـــا مــع الواليات املتحدة، ال يمكن التعامل مع االثنني». ومــن املـقـرر أن تـبـدأ املـرحـلـة الثانية من العقوبات في الرابع من نوفمبر القادم، الستهداف النفط اإليـرانـي بغية خفض حـــجـــم تــــصــــديــــره إلــــــى الــــصــــفــــر، حسب مــا يــؤكــده الــبــيــت األبــيــض بــعــد خروج الواليات املتحدة من االتفاق النووي. واعـتـبـر نـائـب رئـيـس الــبــرملــان اإليراني مسعود بزشكيان، في مقابلة مع موقع «إنصاف نيوز»، أن البالد في حرب، لكن ال يعلنونها لـلـشـعـب». وقـــال «نـحـن في حـرب اقتصادية أكثر صعوبة من التي شــهــدنــاهــا فــي حــربــنــا مــع الـــعـــراق، لكن املــســؤولــني ال يـــريـــدون الــتــصــريــح بذلك للشعب». ومـــــن جـــانـــبـــه، قـــــال الـــنـــائـــب عـــن مدينة طهران، محمود صادقي: «يجب أن نحذر ألن أمــامــنــا أيـــامـــا صــعــبــة، فـــي األشهر القادمة، سنواجه عجزا غير مسبوق في املـيـزانـيـة، ويـجـب أن ننتظر كـيـف يريد النظام مواجهة هذه الظروف». ولـــفـــت فــــي تـــصـــريـــح لـــوكـــالـــة «إيسنا» الطالبية أمس األول إلى أن هناك شبابا ال يمتلكون وظيفة ويتوسلون للحصول على أي وظيفة، حتى لو كانت منخفضة املستوى، مثل العمل في إحدى البلديات، وهكذا فإننا يجب أن تكون لنا مراجعة أساسية. وأضاف: «وعدنا الشعب ودخلنا البرملان بتصويتهم. وال ندرك اآلن أن شعار (أيها اإلصالحي وأيها األصـولـي، لقد انتهت الـــقـــصـــة) شــــعــــار حــقــيــقــي مــــوجــــود في املجتمع».