االحتاديون يترقبون «الساحر».. والهالليون يتحرون «السوبر»
احلماد والرشودي: ننتظر اإلثارة والندية
أمام الهالل الذي خسره بنتيجة ،1/2 ومن ثم الخروج من الــدور 32 فـي بطولة كــأس زايــد لألندية العربية على يد فريق الـوصـل اإلمــاراتــي بعد التعادل ذهـابـا ،1/1 وإيابا ،0/0 إلى جانب عدم تحقيق الفوز في بطولة الدوري رغم خــوض 6 مـبـاريـات خسر 4 منها أمــام فــرق الشباب ،0/1 والقادسية ،0/3 والـتـعـاون ،3/5 والفتح ،0/2 والتعادل اإليـجـابـي فــي مـبـاراتـني أمـــام فـريـقـي الــوحــدة ،2/2 وأحد .1/1 وتــعــقــد جـمـاهـيـر الـعـمـيـد آمــــاال كــبــيــرة عــلــى النجم فـيـالنـويـفـا فــي تـقـديـم املــســتــوى الـفـنـي املـمـيـز الـــذي يقود الفريق لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثالث في مواجهة الكالسيكو الليلة. مـــن جــانــب آخــــر، يــأمــل أنــصـــار الــزعــيــم مـــن املحترف البرازيلي كارلوس إدواردو زيـادة حصته التهديفية فــي مــواجــهــة الـلـيـلـة أمــــام االتـــحـــاد، ضــمــن مواجهات الــجــولــة الــــ7 مــن دوري كـــأس األمــيــر مـحـمـد بــن سلمان للمحترفني، إذ يعتبر إدواردو امللقب بــ«الـسـوبـر» هداف الفريق في آخر 4 مواجهات بني االتحاد والهالل، وكان آخر أهدافه على الفريق االتحادي في بطولة السوبر السعودي التي أقيمت فـي لندن شهر أغسطس املـاضـي، وأسـهـم في تحقيق فريقه أولى البطوالت في املوسم الحالي. الذي وضع النهج التكتيكي لهذه املواجهة التي يسعى مدرب االتحاد الكرواتي بيليتش إلى خطف نقاطها وتحقيق أول فوز لفريقه في الدوري وتذوق طعم االنتصار للمرة األولى هذا املوسم. فيما وصف املدرب الوطني إبراهيم الرشودي مباراة الليلة بأنها لن تخضع ألي مقاييس. وقـال: «نحن تعودنا في كل مباريات الفريقني السابقة على ظهورهما باألداء الكبير واملميز فنيا». وأوضــــح الـــرشـــودي أن غــيــاب الــالعــب عــمــوري بـسـبـب اإلصابة بـمـثـابـة خــســارة ورقـــة كــبــرى لـلـفـريـق الــهــاللــي، مبينا أن املدرب خيسوس سيعمل على تعويضه بتوظيف البرازيلي إدواردو في مـركـزه فـي وســط املـلـعـب. وأكــد الــرشــودي أن الـهـالل لـن يرضى بالخسارة ملواصلة املنافسة على صدارة الدوري، معتبرا تدني مستوى العميد دافعا قويا للزعيم للخروج بالنقاط الـ3. واختتم حديثه قائال: «إن وجود الفريق االتحادي في املـركـز األخـيـر فـي سلم ترتيب فــرق الـــدوري ال يناسبه إطــالقــًا، فقد عـرفـنـاه دائــمــًا يـكـون فــي املنافسة مهما كانت ظـروفـه، ولكن هــذا املـوسـم حتى اآلن لـم يرض عشاقه وال محبيه، وقد تنعش عودة املصابني األداء الفني ونرى فريقا مختلفا عن املباريات السابقة، يـسـعـى لتحقيق الــفــوز والــنــقــاط الـــــ3، ويــقــدم مــبــاراة تكون االنطالقة الحقيقية له في مشواره في دوري املوسم الحالي».