تعزيز وحماية حقوق اإلنسان أولوية

اململكة في األمم املتحدة:

أكد وفد اململكة الدائم في األمم املتحدة، حرص اململكة على تعزيز وحــمــايــة حــقــوق اإلنـــســـان انــطــاقــًا مـــن مـــبـــادئ وأحـــكـــام الشريعة اإلسامية، مشيرًا إلى سن قوانني وأنظمة متعلقة بحقوق اإلنسان، وتحديث نظام القضاء والعدالة الجنائية واستقال النيابة العامة، وإنشاء الهيئة السعودية للمحامني، ومجلس شؤون األسرة، وصدور نظام الجمعيات واملؤسسات األهلية، كما تجري حاليا مراجعة نظام اإلجــــراءات الـجـزائـيـة، وإعـــداد مـشـروع نـظـام جـزائـي جـديـد ملكافحة إساءة استعمال السلطة. جــاء ذلــك فـي بـيـان وفــد اململكة فـي البند 69 ضمن مناقشة تقرير مـجـلـس حــقــوق االنــســان فــي األمـــم املــتــحــدة، ألـقـتـه مـنـى عبداملنعم الشافعي، وقـالـت: «إن تعزيز وحماية حقوق اإلنـسـان من أولويات اململكة وهــي مكفولة للجميع، وال تجيز تقييد تـصـرفـات أحــد أو توقيفه أو حبسه إال بـمـوجـب أحــكــام الـنـظـام وال يمكن تـجـريـم أي فعل إال بناء على نصوص شرعية ونظامية محددة مسبقًا، وجميع املواطنني واملقيمني يتمتعون بحقوقهم ويمارسون حرياتهم دون تمييز وفقًا لألنظمة املعمول بها في اململكة، وليس لفئة منهم مهما أطلق عليها من تسميات أو مصطلحات أفضلية في التمتع بتلك الـحـقـوق، ومـمـارسـة تلك الـحـريـات، ومــن تتعرض حقوقه لانتهاك بإمكانه التقدم بشكوى وفق سبل اإلنصاف املتاحة نظامًا». وأكد البيان حرص اململكة على التعاون مع األمم املتحدة واملجتمع الــدولــي واملنظمات والهيئات الـدولـيـة مـن أجــل اإلســهــام فـي تعزيز حـــقـــوق اإلنــــســــان بــمــا ال يـــتـــعـــارض مــــع مــــبــــادئ ديــنــنــا اإلسامي وتشريعاتنا، الفتًا إلى دعم اململكة للجهود كافة الساعية لتحقيق العدالة االجتماعية، وذلـك انطاقًا من مكانتها كعضو في مجلس حقوق اإلنسان.