)1( في التأني الندامة يا إدارة االحتاد!

• الهم األكبر ال ɝɝ ذي جثم أخيرًا على ن ɝɝ ادي االت ɝح ɝاد، وأدخ ɝɝ ل جماهيره الوفية في دوامـة مؤرقة من املخاوف والضغوط والحسابات املعقدة، لم يعد يقتصر على األزمة الصادمة التي اقترفت بحق الفريق وحولته إلى هذه النسخة املهترئة وتبعاتها! •• ولكن أيضًا على ما ال يقل اقترافًا ومخاطر وهو زيɝɝادة طني هذه األزمة بلة، من خالل املكابرة على إدارتها، بعيدًا عن األساليب العملية والـعـلـمـيـة الكفيلة بـالـحـد مــن مـخـاطـرهـا والـتـغـلـب عـلـيـهـا، فـفـي علم األزمات وإداراتها ثمة قاعدة هامة تقول: «إن لم يكن لدينا خطط ملواجهة األزمة، فإن األزمة سوف تنهي نفسها بالطريقة التي تريدها هي ال بالطريقة التي نريدها نحن»! •• وشتان ما بني تخطيط يتكئ على إجɝراءات مدروسة وناجعة في التغلب على األزمة والحد من أضرارها. وأهم من هذا وذاك، الحيلولة دون تفاقمها وبلوغها مرحلة تسمى «مرحلة نضج األزمة»، وهي من أخطر وأسوأ مراحل األزمة حيث يترتب عليها من النتائج ما ال تحمد عقباه ويصعب تعويضه وال ينفع معه الندم! •• شتان ما بني تخطيط يراعى فيه كل ما ذكر، وآخر يعتريه القصور واالرتـجـال أو التجديف بعيدًا عن مواجهة األزمــة بما يستوجبه من الحلول العملية والعلمية! •• أم ɝɝɝ ا األس ɝɝɝɝ وأ واألك ɝɝ ث ɝɝ ر سلبية وض ɝɝɝɝɝ ررًا، فɝ ه ɝ وال ɝ ت ɝ ج ɝدي ɝ ف ب ɝ ع ɝ ك ɝ سأهم املتعارف عليها في إدارة األزمة وسبل حلها، فعلى سبيل املثال: تـركـز أهــم الـحـلـول فـي سبيل إدارة األزمـــة والتغلب عليها، على عزل الــعــنــاصــر الــصــانــعــة لــأزمــة عــن مــســار األزمـــــة، ملــنــع اســتــمــرار األزمة وأضرارها. وبالتالي سهولة التعامل معها وصوال إلى حلها والقضاء عليها. •• إدارة ن ɝɝ ادي االت ɝح ɝاد بكل أس ɝɝ ف، ال ت ɝɝ زال حتى اآلن غير ق ɝɝ ادرة على القيام بأي محاوالت آنية وعاجلة وفق أقصى ما هو في وسعها ومتاح أمامها من بدائل محلية تحل عوضًا عن العناصر الصانعة لأزمة، بل هي بؤرة األزمة بعينها، وأعني بهم هذا الرتل املعطوب من «محترفي الـغـفـلـة» الــذيــن خـسـفـوا بـالـفـريـق وأســـــاءوا لـتـاريـخ الــنــادي وأحبطوا جماهيره، ففي ذمة من حدث هذا، وفي ذمة من يتواصل الخسف بفريق نادي الوطن إلى الهاوية؟! •• على اإلدارة إن كان حلمها أن يحقق هذا الفريق «الهش» فوزا، أن تعلم علم اليقني بأنه ال فـوز وال أكثر من فـوز بوسعه أن يحول دون اختراق الفريق لقاع ترتيب الــدوري إلـى هاوية الهبوط ما لم تسارع اإلدارة بالحلول! •• وعلى اإلدارة أال تبالغ فيما يمكن أن تصلحه الفترة الشتوية من أضرار الدمار الشامل الذي أحدثه هذا الفريق املمسوخ، وعلى اإلدارة القيام بدورها العاجل في إدارة األزمـة ولن يعيبها االستعانة بأمهر فرق االختصاص في هذا العلم فالوقت ال يرحم وعلى إدارة الناردي أال تقبل على تاريخ هذا الكيان بشاعة أكثر من بشاعة تذيل فريقه لقاع الترتيب، وللحديث بقية والله من وراء القصد.