«الشيوخ» في قبضة اجلمهوريني.. الدميوقراطيون ينتزعون «النواب»
وصــف الـرئـيـس األمــريــكــي دونــالــد تـرمــب أمــس (األربـــعـــاء) انتخابات منتصف الوالية بأنها «يـوم كبير» للجمهورين، غـداة خسارة حزبه األكـثـريـة فـي مجلس الــنــواب، وتـعـزيـزه باملقابل هيمنته على مجلس الشيوخ. وقـال ترمب خـالل مؤتمر صحفي في البيت األبيض «أمـس كـان يومًا كبيرًا، يومًا رائعًا، وتحدى الحزب الجمهوري التاريخ لتعزيز ّأكثريتنا في مجلس الشيوخ، وفي الوقت نفسه أفشل بقدر كبير التوقعات في مجلس النواب». كما اشار إلى أن نائبه مايك بنس سيكون مرشحه مرة أخرى ملنصب النائب في انتخابات الرئاسة للعام0202، عندما يأمل أنصار الحزب الجمهوري يهللون بعد اكتساحهم مقاعد مجلس الشيوخ األمريكي أمس األول. (أ ف ب)
في الفوز بفترة ثانية في البيت األبيض. وأكد الرئيس األمريكي أنه ليس هناك أي لقاء «مقرر» مع نظيره الروسي فالديمير بوتن في باريس، بعد بضع ساعات من إعالن الكرملن أن الرئيسن سيجريان محادثات «مقتضبة» في العاصمة الفرنسية، على هامش احتفاالت 11 نوفمبر، في ذكرى انتهاء الحرب العاملية االولى. من جهة أخــرى، قالت زعيمة الديموقراطين بمجلس الـنـواب نانسي بيلوسي إن الديموقراطين سيستغلون فوزهم بأغلبية أعضاء املجلس لتنفيذ جدول أعمال يحظى بتأييد الحزبن لدولة عانت «بما يكفي من االنقسامات»، في لهجة بدت مهادنة بعض الشيء. وتشير التقديرات إلى أن الديموقراطين سيحصلون على ما يكفي من املقاعد للسيطرة على مجلس الـنـواب بعد هيمنة الجمهورين عليه
لـ8 أعوام. ومن املتوقع أن تسعى بيلوسي ملنصب رئيس املجلس الذي شغلته ملدة 4 أعوام بدء ا من عام .2007 وكانت أول سيدة تتولى رئاسة مجلس النواب. وسيتمكن الـديـمـوقـراطـيـون مــن انــتــزاع املـقـاعـد الــــ32 املـطـلـوبـة للفوز بالغالبية، وفــق قناتي «فـوكـس» و«إن بـي ســي»، بعد أن تغلبوا على مرشحن جمهورين فـي واليـــات متأرجحة مثل فرجينيا وفلوريدا وبنسلفانيا وكولورادو في انتخابات وصفت بأنها استفتاء على أداء الرئيس دونالد ترمب. لكن الجمهورين ردوا الـضـربـة فــي مجلس الـشـيـوخ املــكــون مــن 100 مقعد، إذ أطاحوا بعضوين ديموقراطين على األقل في أنديانا ونورث داكوتا، واحتفظوا بمقعدي تينيسي وتكساس.