وزير اإلعالم املنشق: االنقالب يلفظ أنفاسه
كشف وزير اإلعالم املنشق عن مليشيا الحوثي عبدالسالم جابر أن االنقالب يلفظ أنفاسه، وأضحى في آخر أيامه. وأفصح في مؤتمر صحفي بالسفارة اليمنية فـي الـريـاض أمـس (األحــد) وجــود العديد مـن االنقسامات داخل جماعة االنــقــالب، مـؤكـدا أن العمق الــذي يسيطر عليه الحوثي بداخله أصـــوات ستتحول إلــى مــدافــع تلتحم مــع الـجـيـش الـوطـنـي والتحالف. وقال إن االنقالبيني أضحوا في النفس والنزاع األخير، الذي قارب على االنتهاء. ووصف جابر ما يحدث في اليمن بأنه أخطر من االنقالب. وأقر بأنه كان أحد راسمي سياسات التضليل، خالل الفترة التي أجبر فيها على العمل مع جماعة تحمل مشروعا ال يشبه أهل اليمن. وأكد الوزير املنشق أنـه لـوال تدخل التحالف بقيادة السعودية لتحول شعب اليمن إلى مجتمع خاضع يدين بالوالء ملن ال يستحق الوالء. واتهم إيران وقوى إقليمية أخرى باملساعدة على إطالة أمد الحرب. وأوضح أن خروجه من صنعاء مـــرورًا بـعـدن وحـتـى الــوصــول إلــى الــريــاض جــرى بالتنسيق مع الحكومة الشرعية والتحالف العربي. ميدانيا، اندلعت حرب شوارع أمس (األحد) في شرق الحديدة، بعد أن تمكنت قوات الجيش اليمني من دخول املنطقة وتطهيرها من مليشيا الحوثي. وقال رئيس املركز اإلعالمي لقوات العمالقة أصيل السلقدي، إن حرب شـوارع تشهدها أحياء الربصة واألطراف الشرقية لشارع صنعاء، وشارع الخمسني وحي 7 يوليو. (تفاصيل بوتني يرفع إصبعه «اإلبهام» لترمب عالمة على التأييد خالل املشاركة في ذكرى الهدنة التي وضعت نهاية للحرب العاملية األولى، بحضور نحو 70 من قادة الدول ورؤساء حكومات في باريس أمس. (أ. ف. ب)
بـــعـــد الـــتـــوتـــر الـــــــذي خـــيـــم عـــلـــى الــــعــــاقــــات الروسية اإلسرائيلية، عقب إسقاط تل أبيب طائرة روسية فوق األجواء السورية، التقى رئيس وزراء إسرائيل بنيامني نتانياهو مع الرئيس الروسي فاديمير بوتني، واصفا حديثه مـع بـوتـني أمــس (األحـــد) فـي بـاريـس بـأنـه كان «مهمًا جدا»، في أول لقاء بينهما على هامش احتفاالت ذكرى انتهاء الحرب العاملية األولى، منذ إسقاط الطائرة الروسية في سورية. وقال نتانياهو للصحفيني «تحدثنا مع عدد من القادة، مع الرئيس دونالد ترمب بالطبع وكذلك مع الرئيس فاديمير بــوتــني»، مضيفا «كــان حديثي مـع الرئيس بوتني جيدًا ومـبـاشـرًا، حتى أنــه يمكنني أن أقــول إنه كان مهمًا جدًا»، دون مزيد من التفاصيل. مــن جـهـة ثـانـيـة، أعـلـنـت قـــوات ســوريــة الديموقراطية، تحالف فصائل كــرديــة وعـربـيـة، استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعـش في شـرق الباد بعد 10 أيـــام على تعليقها، ردًا على القصف الـتـركـي ملناطق سيطرة األكراد شماال. وأعـلـنـت قـــوات ســوريــا الـديـمـوقـراطـيـة فــي بــيــان أمس (األحـــــد) أن «نـتـيـجـة االتـــصـــاالت املـكـثـفـة بــني القيادة العامة لقواتنا وقادة التحالف الدولي التي استهدفت نزع فتيل األزمة على الحدود، فقد ارتأت القيادة العامة لـــقـــوات ســـوريـــا الــديــمــوقــراطــيــة اســتــئــنــاف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش». وأكدت استمرار «العمل على إلحاق الهزيمة النهائية به». ومـنـذ نهاية شهر أكـتـوبـر، طغى التوتر على األجواء فــي شـمـال ســوريــة، مــع بــدء الــقــوات التركية استهداف مناطق سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الـفـقـري لــقــوات ســوريــا الـديـمـوقـراطـيـة، وتـهـديـد أنقرة بشن هجوم واسـع ضدها. وردًا على القصف التركي، أعــلــنــت قـــــوات ســـوريـــا الــديــمــوقــراطــيــة، املـــدعـــومـــة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، في 31 أكتوبر وقفًا «مؤقتًا» لعملياتها العسكرية ضد تنظيم داعــش، في آخــر جيب يسيطر عليه فـي محافظة ديــر الـــزور، قرب الحدود العراقية.