مسؤوالن مينيان: التواطؤ الدولي مع التمرد يفاقم األزمة
استنكر وكيل وزارة األوقــاف اليمنية الدكتور طـارق غالب القرشي، الصمت الــدولــي الــذي وصــل إلــى حـد الـتـواطـؤ مـع مليشيا الحوثي اإلرهابية، الفتا إلى أن هناك محاوالت إلنقاذ االنقابين عبر ممارسة الضغوط إليقاف الـحـرب، معربا عن أسفه أن هـذا األمــر يتكرر كلما اقـتـربـت قــوات الشرعية مـن الـحـسـم. واتـهـم الـقـرشـي في تصريح إلى «عكاظ» مليشيا الحوثي بممارسة اإلرهاب بكل أنواعه وتهديد حياة الشعب اليمني واستهداف دور العبادة، مضيفا: أن أشد ما يؤلم النفس أن نرى منظمات دولية تدعي حماية اإلنـسـانـيـة تـدعـو إلــى إنــقــاذ املليشيا ووقـــف الــحــرب دون أن تنبس ببنت شفة أو تقدم أي ضمانات لوقف انتهاكاتها الجسيمة بحق شعب أعزل. وحذر من االستجابة لتلك الدعوات والضغوط التي تـمـارس على الحكومة، مـؤكـدا أنها تـشـارك فـي قتل الشعب اليمني وتسعى إلى أن تظل اليمن موطنا لإرهاب والصراعات. من جهتها، استنكرت أستاذة العاقات الدولية رئيس املبادرة العربية للتثقيف والتنمية وســـام بــاســنــدوة، تغاضي املجتمع الــدولــي عن جرائم الحوثي في الحديدة والتي فاقمت األزمة اإلنسانية خصوصا تفخيخ املساجد واملستشفيات. وقالت في تصريح إلـى «عـكـاظ» إن نجاحات تحالف دعم الشرعية والجيش اليمني والهزائم املتاحقة للحوثين في الحديدة وتساقط معاقلهم، بمثابة رد مفحم على كل من كـان يشكك في قـدرة الشرعية والتحالف على استعادة الدولة، محذرة من أن الضغوط الدولية لوقف تقدم الجيش هي التي تمنح االنقاب فرصة التقاط األنفاس كلما حانت لحظة اقتاعهم. ونشر الجيش الوطني أمس مقطع فيديو يظهر مسجد اخـوان ثابت الـذي يعد واحـدا من أكبر املساجد فـي الـحـديـدة وبــه األلــغــام والـعـبـوات املفخخة مـا أدى إلــى تدمير جــزء منه، كما توجد فيه جلسات للقات.