شيوخ وأعيان املويشير والراشد والعتبان: زيارة امللك للجوف تاريخية وحتمل اخلير
عــبــر عــــدد مــن أعــيــان ومــشــايــخ وأفـــــراد جـمـاعـة املـويـشـيـر والراشد والعتبان بمنطقة الجوف عن سعادتهم البالغة بزيارة خادم الـحـرمـن الـشـريـفـن املـلـك سـلـمـان بــن عـبـدالـعـزيـز آل سعود -حفظه الله- إلى منطقة الجوف. وسطروا أجمل عبارات الترحيب للملك املفدى وصحبه الكرام، مؤكدين أن الزيارة تعد تاريخية وتحمل الخير الـكـثـيـر لــلــجــوف وأهــلــهــا. وقـــالـــوا إن الـــزيـــارة تــبــرز ما يعيشه الـوطـن مـن أمــن وأمـــان ورخـــاء واسـتـقـرار ونقلة نوعية وإنجازات تنموية في شتى املجاالت، فضال عما تعكسه من صورة واضحة للتالحم بن املواطن والقيادة الحكيمة. فـي الـبـدايـة قــال حسن بـن سـعـود املويشير: «منطقة الجوف تستقبل بشائر الخير والبركة بتزامن هطول األمطار مع الزيارة امللكية، فغيث نزل من السماء وسقى أرض الجوف فاهتزت وربت، وغيث نـزل بأرضنا بقدوم خـادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بـن عبدالعزيز، حفظه الـلـه، وهــذه الــزيــارة املـبـاركـة أنـــارت املنطقة فتوشحت مدنها ومحافظاتها باللون األخضر، مرحبة ومستبشرة بملك الحزم والعدل وقائد العزم». وأضاف حسن املويشير: «إن منطقة الجوف وهي فرحة مستبشرة باستقبال خادم الحرمن الشريفن لتعبر عــن الــــوالء وعـظـيـم االمــتــنــان لتفضله بـهـذه الزيارة املـبـاركـة التي تعكس مـا يوليه -حفظه الـلـه- مـن اهتمام بــالــغ بــهــذه الــبــالد املــبــاركــة، بـــالد الــحــرمــن الشريفن، مهوى أفئدة املسلمن في مشارق األرض ومغاربها، وحــرصــه عـلـى تـطـويـر وازدهـــــار كــافــة مناطقها من شمالها إلـى جنوبها ومـن شرقها إلـى غربها، وها هو اليوم في منطقة الجوف ليقف على منجزاتها وتطورها في كافة املجاالت الخدمية والتعليمية واالقتصادية ويتلمس احتياجاتها ودعهما بما تحتاجه بمتابعة حثيثة من أمير املنطقة ونائبه؛ كي تشارك وتسهم ضمن منظومة باقي مناطق اململكة في النهضة الشاملة التي تعيشها، وفي إطار برامج التحول الوطني ورؤية 2030 في مختلف املجاالت بإشراف ومتابعة مستمرة مــن مـهـنـدس الـــرؤيـــة املــبــاركــة ولـــي العهد األمـيـر محمد بـن سلمان بـن عبدالعزيز، فـحـق لـنـا أن نـفـخـر ونــفــاخــر بقيادتنا ووالة أمرنا، حفظهم الله وأبقاهم ذخرا لإلسالم واملسلمن، فحياكم الله في جوف القلوب وجوف املكان. مــــن جـــهـــة أخــــــــرى، أوضـــــــح عضو مجلس املنطقة املحامي علي بن سعود املويشير أن زيارات خادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمد الله في عمره ومتعه بموفور الـصـحـة، لـعـدد مــن مناطق اململكة ومنها منطقة الجوف، تختصر كل وصف تعجز عن بيانه األحرف والكلمات، لتثبت على الواقع أروع صور التالحم بن الـشـعـب وقــيــادتــه، ولــقــد رســخــت القيادات املتعاقبة إلدارة دفـة الحكم في هـذه البالد مبدأ الزيارات للمناطق لتلمس احتياجاتها ولـقـاء مواطنيها منذ تأسيس هــذه البالد املباركة بعد جمع شتاتها وتوحيد فرقتها على يد جاللة املؤسس امللك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه، وسار على نهجه من بعده أبناؤه وأحفاده البررة، رحــم الـلـه مــن تـوفـي منهم وحـفـظ األحياء، ولم تفرق تلك الزيارات بن منطقة وأخرى، بل شملت البالد من شمالها لجنوبها ومن شرقها لغربها على مر العقود. والــيــوم.. تتجه األبــوة الحانية والكريمة من خـــادم الــحــرمــن الـشـريـفـن املــلــك سـلـمـان بن عبدالعزيز ألهالي منطقة الجوف للقائهم والوقوف على احتياجاتهم عن كثب، يرافقه عضده وولي عهده األمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فهذه الزيارة املباركة تحمل ألهــالــي املـنـطـقـة بـشـائـر الـخـيـر ملــا سيعلن عنه مـن مشاريع تنموية تكمل مـا سبقها مـن مشاريع هدفها توفير الحياة الكريمة ورغد العيش للمواطن، وهذا في الجانب الخدمي والـتـنـمـوي، وأمـــا عــن الـجـانـب اإلنــســانــي فـمـن املنتظر صـــدور األوامر الكريمة باإلعفاء عن سجناء الحق العام والسداد عن املعسرين. وأضاف املويشير: أن أهـالـي منطقة الـجـوف فـي الـوقـت الــذي تغمرهم مشاعر التفاؤل والفرحة والشعور بالفخر واالعــتــزاز بـزيـارة الضيف الكبير خادم الحرمن الشريفن، يؤكدون والء هم وتأييدهم لقيادة هذه البالد املباركة بكل قراراتها وإجراء اتها للذود عن حدوده والحفاظ على لحمة شعبه وتناغمه، على الرغم من تعدد ثقافاته واتساع رقعته، فحياكم الله يا خادم الحرمن الشريفن وصحبكم في جوف القلوب وجوف املكان. مــن جــانــبــه، قـــال عـضـو مجلس املـنـطـقـة الــدكــتــور حــمــدان بــن عبدالله السمرين: «دأبت قيادة هذا البلد العظيم وعلى مر العصور وعلى توالي امللوك تلمس حاجات املوطنن واستشعار تنمية املناطق. وقد واصل ملوك هذا البلد على زيــارة املناطق ومتابعة التنمية فيها. وما زيارة موالي خادم الحرمن الشريفن ملنطقة الجوف في هذا الوقت تحديدًا الذي تتعرض فيه اململكة لحرب إعالمية من أعدائها ضعاف النفوس إال إيمان منه بحاجة املنطقة ومواطنيها إلى الوقوف على احتياجاتهم ومتابعة شـؤونـهـم والــوقــوف بنفسه؛ رغــم عظم املـسـؤولـيـات الجسام املحلية واإلقليمية والدولية ورغم كل التحديات». وأضــاف السمرين: «مــوالي خــادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بن عـبـدالـعـزيـز يستشعر وبــجــالء واضـــح أن أولــويــات الـحـكـم تتجلى في الـعـدل وأن أولــويــات الـعـدل تتجلى فـي مبدأ تكافؤ الـفـرص والتوزيع العادل للحصص بن املناطق والذي يضمن لكل منطقة الحصول على النصيب الوافر من التنمية. لقد كانت وال تزال منطقة الجوف صاحبة ريــادة في الــوالء لهذا البلد وقادته وهـي بحاجة ماسة لخلق مشاريع إستراتيجية تنموية تعمل على خلق الـفـرص ألبنائها للقضاء على البطالة وخلق حــراك اقتصادي تنموي، وهـا هي منطقة الجوف اآلن بقضها وقضيضها حاضرتها وباديتها تبتهج وتستشعر عظم الضيف وعظم الـزيـارة، وها نحن أبناء املنطقة نبتهج ونتبادل التهاني والتباشير بسقف عـال من الطموح وبمزيد من الشعور بالوالء مللك العزم والحزم، ولدينا يقن بـأن زيــارة بهذا الحجم والقدر لن تمر إال وقـد ألقت بظاللها كغيمة مطر. إننا في منطقة الجوف نعلم يقن العلم أن هذا امللك العادل لن يزور هذه املنطقة العزيزة إال ومعه الــهــدايــا والـتـبـاشـيـر بـعـد أن أهــــدى للمنطقة األمـيـر بــدر بـن سلطان بـن عبدالعزيز أميرًا ملنطقة الجوف، واألمير عبدالعزيز بن فهد بن تركي نائبًا ألمير منطقة الجوف». أمـا محمد هـالل الحركان الـراشـد، فعبر عن ابتهاجه بطريقته الخاصة، إذ رتب مشاعره في أبيات من الشعر قائال: تــــــوشــــــحــــــي بــــــوشــــــاح الــــــــفــــــــخــــــــر يــــــــــــا بــــــلــــــدي وعـــــــــانـــــــــقـــــــــي الـــــــــــكـــــــــــون تـــــــــغـــــــــريـــــــــدا مـــــــــن يــــــــرنــــــــو الـــــــــــفـــــــــــؤاد له
تـــــــرحـــــــيــــــــبـــــــنـــــــا فـــــــــيـــــــــه الــــــــــــــــوانــــــــــــــــا بـــــــــــمـــــــــــقـــــــــــدمـــــــــــه اهـــــــــــــــــــــــــال بــــــــــرؤيــــــــــتــــــــــه
الـــــــــــجـــــــــــود ســــــــلــــــــمــــــــان واإلنـــــــــــــــعـــــــــــــــام والـــــــــــــــعـــــــــــــــزم هـــــــــــــــــذا مـــــــــــــا نـــــــــــــــــردده
بــــــــــه اقـــــــتـــــــيـــــــدنـــــــا وهــــــــــــــــــذا اذا مــــــاشــــــئــــــت يــــنــــشــــدنــــي
بــــــحــــــب املــــــلــــــيــــــك ســــــيــــــزهــــــو بـــــــــــــــــدا والـــــــــــــــشـــــــــــــــوق يــــثــــقــــلــــه
وقــــــــــــــــــال عـــــــــفـــــــــوا فـــــــــفـــــــــوق الـــــــشـــــــعـــــــر ســــلــــمــــانــــا وأضاف الراشد قائال: «تمر باإلنسان لحظات ال يمكن وصفها بالكلمات، ويعجز الشعر والنثر عن التعبير عنها لعظم املناسبة، وتبقى مفردات اللغة العربية رغــم ثرائها عـاجـزة عـن التعبير عـن املشاعر الحقيقية الــصــادقــة، ولكنها بكل تأكيد ستكون لحظات مـحـفـورة فــي الذاكرة، وراسخة رسوخ الجبال تتزين بها صفحات التاريخ لتبقى خالدة على مر األجيال واألزمان، وقدوم سيدي خادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بن عبدالعزيز هي من تلك اللحظات الخالدة التي يتعطر بها تاريخ منطقة الجوف وال نملك إال الـدعـاء لله عز وجـل أن يحفظ لنا مليكنا ويمده بالصحة والعافية والـسـداد، على أن غمرنا وجــاد علينا بهذه الزيارة -امليمونة بإذن الله- رغم مسؤولياته العظيمة تجاه كل مناطق اململكة. حفظ الله خادم الحرمن وولي عهده األمن وأدام عليهما نعمة الصحة والعافية». وعبر خير الله بن شريم مشفي الراشد عن سعادته، قائال: «بمناسبة زيـارة خادم الحرمن الشريفن امللك سلمان بن عبدالعزيز إلى منطقة الجوف نرحب به تراحيب املطر وقطعًا ستجلب زيارته للجوف كل خير وستساهم بدفع عجلة التنمية نحو األفضل إن شاء الله فأهال به في حله وترحاله». علي المويشير خيراهلل الراشد فـــــــــقـــــــــادم اهـــــــــــــــــــــــــال يــــــالــــــيــــــت لـــــــكــــــــن الـــــــــجـــــــــوف والــــــــــــــحـــــــــــــــزم شــــــــعــــــــري شـــــــــــعـــــــــــري والـــــــحـــــــانـــــــا والــــــــــــــوانــــــــــــــا الـــــــــــعـــــــــــزم ســـــلـــــمـــــانـــــا اشــــــجــــــانــــــا الــــــشــــــعــــــر جــــــذالنــــــا