سحب الثقة يهدد ماي.. واحملافظون: تقود السفينة نحو الصخور

كــشــفــت صـحـيـفـة «ذا صــــن» الــبــريــطــانــيــة أمــــس (اإلثــــنــــني)، أن معارضي رئيسة الوزراء تيريزا ماي بحاجة لستة خطابات فقط لبلوغ الحد الازم لاقتراع على سحب الثقة منها. وأعلنت أن 42 نائبا من حزب املحافظني قدموا تأكيدات على أنهم سلموا خــطــابــات بــإجــراء اقــتــراع عـلـى سـحـب الـثـقـة فــي حــني أن األمر يتطلب تسليم 48 خطابا. واعتبر نائب مـن حــزب املحافظني الذي تنتمي إليه ماي أنها تواجه ما وصفه بـ«يوم الحساب». وقـال سايمون كـارك لـ (بي.بي.سي) «هـذا بالقطع اليوم الذي نقف فيه عند منعطف تـاريـخـي.. ينبغي أن يشهد هــذا اليوم اللحظة التي... يتم فيها التصرف». وأضاف «من الواضح تماما بالنسبة لي أن القبطان يقود السفينة نحو الصخور». ودافــعــت مــاي أمــس أمــام اتـحـاد الصناعيني البريطانيني عن

مــشــروعــهــا التـــفـــاق بــريــكــســت، قــبــل أســـبـــوع مـــن املفاوضات املـكـثـفـة مــع بــروكــســل. وقــالــت «أمــامــنــا أســبــوع مــن املفاوضات املكثفة وصــوال إلــى اجتماع استثنائي للمجلس األوروبي»، إلقـــرار مــشــروع االتــفــاق. وأضــافــت أن هــذه املــحــادثــات ستحدد «التفاصيل الكاملة والنهائية إلطــار عاقتنا املستقبلية» مع االتحاد األوروبـــي. وتواجه مـاي تحديا كبيرا لتمرير االتفاق في البرملان. وأعلنت أن االتفاق سيعالج املسائل التي تهم الشعب البريطاني ومـــن بـيـنـهـا «الــســيــطــرة عـلـى حــدودنــا عـبـر وضـــع حــد لحرية الـحـركـة»، و«السيطرة على أمـوالـنـا لكي نقرر بأنفسنا كيفية إنـفـاقـهـا»، و«الـسـيـطـرة على قوانيننا عبر وضــع حــد لسيادة محكمة العدل األوروبية في اململكة املتحدة وضمان أن تكون قوانيننا صنعت في هذه الباد ومطبقة فيها». وقد وافق وزراء خارجية االتحاد األوروبي أمس، على مشروع اتفاق بريكست، وأكد الـوزراء أنه ال يمكن إعادة التفاوض على مسودة االتفاق الخاص بخروج بريطانيا من التكتل.