غريفيث في صنعاء إلقناع االنقالبيني مبقترحات بناء الثقة
يتوقع أن يسعى املبعوث الدولي مارتن غريفيث خلال زيارته إلى صنعاء التي بدأها أمس (األربعاء) إلى الحصول على موافقة زعيم املليشيات علبلدامللللك اللحلوثلي علللى خلطلة بلنلاء اللثلقلة امللقلتلرحلة وفي مقدمتها االنلسلحلاب ملن اللحلديلدة ومينائها، وإتللمللام عملية تبادل األسرى واملعتقلني، وتوحيد البنك املركزي. ويناقش غريفيث، الذي سيزور الحديدة خال هذه الجولة مع قيادات مليشيات الحوثي ومسؤولني من حزب املؤتمر الشعبي، التحضير لجولة جديدة من املشاورات التي تستضيفها السويد مطلع الشهر القادم، وإجراء ات بناء الثقة وخطته للسام. وقد وصل غريفيث أمس إلى العاصمة اليمنية على وقع اشتباكات جللديللدة فللي اللحلديلدة تللهللدد، بحسب محللني، املللفللاوضللات املرتقبة، رغم أن أطراف النزاع أعربت خال األيام املاضية عن دعمها لجهود املبعوث الدولي. وقبل ساعات من وصوله، شهدت الحديدة لليلة الثانية على التوالي، اشتباكات عنيفة بني قوات الشرعية والحوثيني. ووفقا لسكان، فإن أصوات االشتباكات العنيفة كان يمكن سماعها في األحياء الجنوبية للحديدة. وفي الجهة الشرقية، أفاد سكان بأن اشتباكات عنيفة دارت أيضًا عند أطراف أحياء سكنية، وأن شظايا القذائف تساقطت في هذه األحياء. ونقلت «مجموعة األزمات الدولية» في تقرير لها عن مصادر مطلعة في اليمن قولها: إن الحوثيني «عززوا قدرتهم االستخباراتية، وأتوا بأكثر مقاتليهم شراسة وخبرة في القتال إللى داخللل الحديدة»، كما أنلهلم «ملنلعلوا سلكلان امللنلاطلق القريبة ملن ملواقلع اللقلتلال من مغادرتها». فليلملا أعلللللنللت ملنلظلملة «سلليللف ذي تللشلليلللللدرن» اإلنللسللانلليللة أمس (األربللعللاء) أن 85 أللف طفل دون سن الخامسة يكونون ماتوا بلسلبلب الللجللوع واألملللللراض امللرتلبلطلة بللله، علللى خلفية حصار املللليلشليلا ملللحللافللظللات يلملنليلة ومللنللعللهللا اسللتللخللدام اللقاحات للوقاية من األمراض الفتاكة. واعتبرت مصادر دبلوماسية، أن الحوثيني أمام فرصة ربما تكون األخيرة للمضي قدما في إجراء ات بناء الثقة وصوال إلى تحقيق السام. الفتة في هذا الصدد إلى وجود ضغوط دولية لتحقيق تقدم وإنهاء الحرب. ودعت املصادر غريفيث واملجتمع اللللدوللللي خللصللوصللا اللللللدول الللكللبللرى إلللللى الللضللغللط على الحوثيني اللذيلن اليلزاللون يرفضون الللقللرارات الدولية واالنللصلليللاع للجلهلود الللسللام، معتبرة أنلله بلللدون هذه الضغوط وبدون الحصول على ضمانات حقيقية من الحوثيني للتوجه نحو السام فإن غريفيث يمكن أن يعود بل «خفي حنني» من صنعاء.