أمانة جدة: القضاء على الغربان لم ينشر الفئران
نفت أمانة جدة أن يكون القضاء على الغربان أسهم في انتشار الـجـرذان، مشيرة إلـى أن الغربان ليست من مفترسات الجرذان، وإنما قد تنجح في افتراس الصغار منها ألنها متنوعة الغذاء وليست الحمة أساسا. وذكــــرت األمــانــة تعقيبا عـلـى مــقــال صـبـحـي حداد بعنوان «جرأة القوارض على العروس» في صفحة نــبــض بـــــ«عــــكــــاظ» يـــــوم )1440/2/3( أن كثافة الــــقــــوارض تـخـتـلـف مـــن مكان آلخـــــر، موضحة أن نــــســــبــــة وجــــــــودهــــــــا في غــالــبــيــة أحـــيـــاء شــمــال جدة والـــكـــورنـــيـــش أقـــــل مــــن %5 وهو الحد املوصى به لبدء عملية املكافحة. وأفادت بأنها اعتمدت في عمليات مكافحة الجرذ الـنـرويـجـي على التنوع فـــي اســـتـــخـــدام الطعوم والــســمــوم املــوصــى بها عامليا، مؤكدة أنها جندت عددا من الفرق بحسب كثافة الـجـرذان، وخصصت فرقا لـلـبــالغـات والــواجــهــة الــبــحــريــة، وفــرقــا خــاصــة في املنطقة التاريخية. وأعلنت األمانة تنظيم حمالت بالتزامن مع أعمال الــنــظــافــة، إذ يـــجـــري رفع النفايات ثم وضع املصائد واستخدام الطعوم السامة لــضــمــان الـــحـــد مــــن تغذية الـــقـــوارض بــبــقــايــا األطعمة في النفايات. وكانت «عكاظ» نشرت مقاال لصبحي الحداد انتقد فيه انتشار الفئران في مدينة جدة، ودورها في تفشي األمــــراض، مطالبا األمـــني صـالـح الـتـركـي بالقضاء على ما وصفه «إمبراطورية الجرذان»، التي تغطي كل مساحات جدة وتسيطر على أحيائها، فالجرذان باتت منتشرة في كل أحياء جدة، قديمها وجديدها، شمالها وجنوبها، شرقها وغربها، مضيفا: «وربما ســاهــم الــقــضــاء عــلــى الــغــربــان فــي انـــعـــدام التوازن البيئي -جزئيًا- وفـي تكاثر أعــداد الـجـرذان بعد أن كان جزء منها طعامًا للغربان».